كذلك اعترف بورلا بأن نظام الجرعتين الأوليتين ومعه الجرعة الداعمة، غير قادر على الحماية من المتغيرات، مؤكداً أن مفعولهم يتضاءل بسرعة كبيرة، ما يجعل الجرعات الداعمة ضرورة.
وأوضح أن المتغيرات في الوقت الحالي، تؤكد أن 3 جرعات كافية، لكنها لا تدوم طويلاً، ولا تحمي من دخول المستشفيات حال الإصابة أو الوفاة. أيضا أعلن أن فايزر باتت تعمل هذه الأيام، ومعها شركات أخرى على تطوير لقاح يحمي من أي متغيرات مستقبلية، وتدوم فعاليته عاماً على الأقل.
إلا أنها أوضحت أن التطعيم السنوي باللقاح المضاد سيكون أفضل من الحصول على جرعات تنشيطية متكررة لمكافحة الجائحة.
يشار إلى أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، كانت أكدت أن فعالية اللقاح ضد تدهور صحة المصابين التي تستدعي إدخالهم إلى المستشفيات بعد 3 جرعات ضد كل من متحوري دلتا وأوميكرون هي 90% وتستمر حتى 6 أشهر لتنخفض بعد ذلك إلى 57٪.
وهو ما دفع المسؤولين الأميركيين لمناشدة الناس من أجل الحصول على جرعة معززة للقاح عندما يصبحون مؤهلين لذلك.