سرقوا البلد وحاصصوا على الصفقات..
قاموا برفع الفوائد وجمع الودائع وتعطيل الاستثمار..
صرفوا أموال المودعين (ديون الدولة) على الهدر والفساد..
أوصلوا الشعب اللبناني الى أدنى مستويات الفقر..
حولوا بلد السياحة والخدمات الى بلد الأمراض والنفايات والتشبيح والهيمنة..
عقدوا الصفقات مع أصحاب المصارف وحولوا الاموال من الداخل الى الخارج..
عجزوا عن إدارة وإتمام العديد من مشاريع الاشغال والبنية التحتية والطاقة والكهرباء والاتصالات..
أخفقوا في تطوير الصناعة والزراعة ودعم الصناعيين والمزارعين..
أمعنوا في انهيار مؤسسات البلد الرقابية والتشريعية والقضائية والتربوية..
لم يدركوا الى أين يأخذون البلد عندما فرضوا على المواطن التعايش مع الذل اليومي والجوع والقهر..
لم يخجلوا أمام الداخل والخارج أنهم مسؤولون فاسدون وفاشلون في إدارة الدولة..
ولا زالوا حتى اليوم يحاصصون على فتات الدولة ولا زال هناك من يدافع عنهم!..
تعب لبنان وتعب اللبنانيون في الداخل خصوصا كما في الخارج من ساسته ومحاصصيه، فلم يبق شيء في هذه الجمهورية لم يهدموه ولم يشوهوه.
لا يستحق لبنان واللبنانيون كل هذا الألم والقهر والإهانة وإن رفع الظلم لن يكون إلا بصحوة شاملة وتغيير حقيقي يعيد الثقة في هذا البلد الذي طالما كان رائداً في الثقافة والحضارة والعلم والصحة والسياحة والتجارة.
Related Posts
