خاص ـ سفير الشمال
أكد نقيب مالكي الشاحنات العاملة على الترانزيت للنقل الخارجي في لبنان أحمد الخير أن المشروع الذي يعمل عليه وزير الأشغال العام والنقل علي حمية لاعادة إحياء السكة الحديد في لبنان، من شأنه أن ينعكس إيجابا على القطاعات الصناعية والتجارة، مشددا على أن النقابة تدعمه وتقف الى جانبه، وهو لا يؤثر على الشاحنات العاملة على الترانزيت.
وفي إتصال مع ″سفير الشمال″ وسؤاله عن موقف النقابة من هذا المشروع أجاب: نحن نؤيد وندعم هذا المشروع ونحبذه ونقف الى جانبه.
سئل: ألا تتاثر مصالحكم من المنافسه غير المتكافئه؟
أجاب: الرزاق هو الله، ولا يوجد احد يصادر رزق احد، في الماضي كانت شاحنات لبنان وسوريا والعراق والاردن تعمل بنقل البضائع من لبنان الى الخارج والكل عايش، وحاليا لا يوجد شاحنات غير لبنانيه و 90% منهم عاطل عن العمل ومتوقف لم اجد تاثيرا سلبيا.
سئل: بما ان الحركه التصديريه خجوله جدا بحسب رأيكم لماذا هذا المشروع غير المجدي اقتصاديا؟
أجاب: المشروع الذي يعمل عليه معالي الوزير علي حميه ابعد من عمليه تصدير الانتاج اللبناني لانني جلست معه جلسه تعارف والتمست طموحاته ونحن نشد على يديه وندعو له بالتوفيق وتحقيق ما يتمناه ويعمل من اجله وهو بنفس الوقت لا يتخلى عن تسهيل عمل اسطول النقل البري وحمايته من المنافسه، وحصر الاستثمار فيه من قبل اللبنانيين.
سئل: ما هي البضائع التي تحتاج الى القطار والمعروف بان القطار ينقل كميات كبيره وحاليا الحركه التصديريه خجوله جدا؟
أجاب: اولاً الرهان ليس على نقل الناتج اللبناني بل فقط على الاستيراد، وعندما تعود العلاقات اللبنانيه ـ السوريه كما كانت وتلغى العقوبات على سوريا لبنان، يُستورد فوسفات سوري مليون طن في السنة، وهذا يحتاج الى قطار لنقل الكميات ويخفف ضغط سير وتحفير طرقات وتلوث بيئة.
سئل: هل يوجد بضائع من غير لبنان يمكن نقلها بالقطار الى داخله؟
أجاب: نعم هناك نيّة لدى معالي الوزير وهو يعمل لتحقيقها، وهي اعتماد طريق الحرير يعني قد يصبح بمقدورنا التواصل التجاري باليابسه ليرتبط لبنان ويتم التواصل مع الصين ولبنان يستورد من الصين كميات ضخمه جدا من البضائع.
سئل: ما هي مصلحة التاجر المستورد من الصين بالبواخر لكي يعتمد النقل بواسطة القطار والتجارة قطاع خاص؟
أجاب: التاجر يرغب ويريد و يسعى وراء الربح وهذا معروف ان اردنا المقارنه بين النقل بالبحر والبر على ما اظن هناك توفير على التاجر لا يقل عن 50% من تكاليف النقل للوصول الى لبنان كل حاويه تأتي من الصين الى لبنان بالبحر تكلفه نقلها حوالي 16 الف دولار وتستغرق شهرا من الزمن بينما في القطار التكلفه لا تتعدى 50% من اصل النقل بالبحر وهذا ينعكس ايجابيا على بلدنا بشكل عام. وعلى الصناعة لأن هناك مواد اولية معدة للصناعة. وعلى التجارة والحركة التجارية بالداخل مع الخارج . وعلى المستهلك لأنها ستنخفض الاسعار.
Related Posts
