سفير الشمال

أصدر الحاج ظافر قرحاني بيانا قال فيه: في ظل صمود لبنان أمام الأهوال، وتتابع الأزمات، وتراكم الضغوط على كاهل المواطنين…

تمر الذكرى الـ 78 للإستقلال في هذا البلد المنكوب، بخجل كبير، حيث ترى الرؤوس تنحني لمن ينقذها من هذه الأعباء، التي قصمت ظهورها أمام العيش الكريم..

ولا يرى شعبنا في هذه الذكرى، التي باتت من التاريخ، إلا الجيش اللبناني.. قيادة وأفراداً، أنه بلسم الجراح… وحبل الإنقاذ وحصن الأمن والسلام، ليعود هذا البلد الى الطريق الصحيح، الذي يعطي الإستقلال معناه الحقيقي بعيداً عن الفئوية والحزبية والطائفية والمذهبية

فهو خير مثال على الوحدة الوطنية ، والعيش المشترك ، ودولة المؤسسات ، والتماسك والتضامن بين جميع أفراده وهم من مواطني هذا الوطن الموحد.*

وهذا خير مثال أيضاً لحكومة الإنقاذ الوطني.. لتكون متضامنة، وتعود الى الإنعقاد لتحقيق آمال الشعب وتأمين حاجاته، مع وقف الإنحدار نحو الهاوية وإعطاء الإستقلال، معناه الطبيعي بالحرية والتنمية الشاملة…

الإستقلال هو نعمة للشعوب… فلا تجعلوه نقمة على الشعوب… فلا نستطيع حينها مع الغصّة أن نقول: تهانينا بهذا العيد الوطني للجميع..