المرشح لمنصب نقيب محامي طرابلس بطرس فضول لـ″سفير الشمال″: في المئوية الثانية أسعى للعبور الى التغيير وصولا الى نقابة قوية ومستقلة..

تحتدم المنافسة في إنتخابات نقابة المحامين في طرابلس لاختيار نقيب جديد وثلاثة أعضاء لمجلس النقابة، حيث لم يعد أمام المرشحين سوى أمتار قليلة لانطلاق السباق خصوصا أولئك المتنافسين على منصب النقيب، حيث يسعى كل منهم الى طرح برنامجه بهدف تأمين أكبر مروحة أصوات تخوله الوصول الى سدة النقابة.

وفي هذا الاطار يطمح المرشح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس الأستاذ بطرس فضول الى أن يكون مع إنطلاق المئوية الثانية للنقابة، فارس العبور الى التغيير للوصول الى نقابة قوية حرة رائدة ومستقلة، حيث يشدد على أنه مرشح مستقل غير منتمي الى أي جهة حزبية أو سياسية، وهو يطلب ثقة زملائه المحامين على أسس نقابية وليس على أسس سياسية.

المرشح فضول الذي له باع نقابي طويل يعتمد عليه بشكل أساسي في معركته الانتخابية، تحدث الى “سفير الشمال” عارضا لبرنامجه الانتخابي فقال: يتضمن برنامجي الانتخابي النقاط الأساسية التالية: 

أولا: إن من أولياتنا الحفاظ بجميع الوسائل والإمكانات المتاحة على الضمان الصحي للمحامين لان انكشاف المحامين صحياً يعرضهم لأخطار لا قدرة لهم على مواجهتها وبصفتي عضواً في لجنتي المال والتأمين منذ مدة طويلة اعي تماماً المشاكل المالية التي تعاني منها النقابة ومدى انعاكسها سلبياً على عقد التأمين الصحي للمحامين لا سيما وان الزملاء لم يعد بمقدورهم المساهمة اكثر في تسديد جزء من ثمن بوليصة التأمين وان همنا الأساسي والجوهري هو صحة المحامي والحفاظ عليها وضمانها.

ثانيا: تفعيل معهد التدرج لتوفير الإمكانيات العلمية ذات الجودة العالية للزملاء المتدرجين وفي حال اختارني زملائي نقيباً لهم فانني سأتولى بنفسي شؤون المتدرجين ومعهد التدرج.

ثالثا: تفعيل مركز التحكيم في النقابة خاصة بعد تعثر عمل القضاء العادي للأسباب المعروفة ومن شأن ذلك ان يؤدي الى بت النزاعات بسرعة وتأمين عمل للمحامين لان كل هيئة تحكيمية تنظر في نزاع تشكل من ثلاثة محامين.

رابعا: تشكيل لجان من المحامين للدفاع عن حقوق المودعين واستعادة أموالهم من المصارف والمساهمة بوضع مشاريع القوانين اللازمة من اجل ذلك.

خامسا: انشاء مركز دراسات وأبحاث في النقابة لوضع دراسات قانونية في جميع فروع القانون ووضعها بين أيدي الزملاء المحامين تسهيلاً لاعمالهم.

سادسا: تشكيل لجنة التشريع من أجل مساهمة النقابة في تحديث القوانين لا سيما وأن العديد منها قد أصبح بحاجة لمراجعة وتحديث وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تعديل قانون شركات الهولدينغ والأوف شور لتسجيل هذين النوعين من الشركات في السجل التجاري في الشمال كلما كان مركز الشركة فيه لانني لا أرى أي مبرر لحصر تسجيلهما في السجل التجاري في بيروت.

سابعا: تطبيق نظام مجلس شورى الدولة لجهة انشاء المحاكم الإدارية الإقليمية ومنها واحدة على الأقل في الشمال.

وردا على سؤال حول الجهات السياسية التي تدعم ترشيحه، قال: أنا مرشح مستقل جداً ولا انتمي لاي حزب او تيار او جهة سياسية، وانا مرشح نقابي ولست مرشحاً على قاعدة سياسية وقد تواصلت ولا أزال اتواصل مع جميع زملائي المستقلين والحزبيين طالباً تأييدهم على أسس نقابية وليس على أسس سياسية.

وهنا اود ان اشير الى ان بعض المرشحين لا يزال يصر على انني مرشح جهة حزبية بالرغم من نفيي الواضح والصريح والعلني لذلك، وربما اطلقوا هذه الاشاعة لانهم لم يجدوا في مسيرتي المهنية والنقابية ما يشوهها فاستعاضوا عن ذلك بفبركة اخبار مفادها انني منتمي سياسياً في حين كما سبق وذكرت انني لست كذلك مع احترامي لجميع القوى السياسية.

سُئل: بماذا تعد المحامين في حال وصولك الى سدة النقابة؟

أجاب: بعد ان اتمت نقابتنا مئويتها الأولى فانني اسعى في المئوية الثانية للعبور الى التغيير خاصة على الصعيد العلمي لتعزيز مستوى المحامين العلمي وعلى الصعيد المهني للحفاظ على رسالة المحاماة وشرفها والقيام باعمالها بامانة والحفاظ على آدابها وتقاليدها والتقيد بقوانينها وانظمتها واستمرارها في المساهمة في تنفيذ الخدمة العامة وفي ممارسة دورها الوطني في الحفاظ على استقلالية القضاء وعلى الحريات العامة والخاصة وعلى قيامها بواجب الحفاظ على حقوق المودعين واستعادة أموالهم ووضع مشاريع القوانين اللازمة لذلك

إضافة الى متابعة قضية انفجار التليل التي احيلت الى المجلس العدلي، ومتابعة قضية انفجار المرفأ للوصول الى كشف الحقيقة كاملة وانزال العقاب بالمرتكبين والتعويض على المتضررين

سُئل: كيف تنظر الى العلاقة بين المحامين والقضاء؟

أجاب: ان المحامين والقضاة انما يسعون الى اهداف مشتركة وهي تحقيق العدالة واحقاق الحق

ومن اجل تحقيق هذه الأهداف يجب ان يسود بينهم التعاون والاحترام المتبادل لا سيما وانهم جميعاً أي المحامين والقضاة لديهم ذات الثقافة القانونية وقد تخصصوا في كليات الحقوق سواسية ومنهم من اختار العمل القضائي ومنهم من اختار مهنة المحاماة وهم متساوون كأسنان المشط لذا يجب ان تكون العلاقة بينهم تكاملية على قاعدة المساواة والاحترام المتبادل وسأسعى الى وضع تفاهم بيننا وبين القضاء ينظم العلاقة بيننا ويحقق الأهداف المذكورة لنقود معاً مسيرة تحقيق العدالة..

المرشح فضول وجه كلمة أخيرة لزملائه المحامين فقال: ان زملائي المحامين بأغلبيتهم الساحقة يعرفونني معرفة شخصية والتقي بهم دوماً في قصور العدل وساحات النقابة التي تجمعنا وانني اطلب منهم تأييدهم شاكراً سلفاً لمن سيؤيدني ام لا خاصة واننا نخوض منافسة انتخابية بين زملاء لخدمة نقابتنا ليس الا آملين أن نكون فرسان العبور الآمن الى نقابة قوية حرة رائدة مستقلة. 


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal