المرشحة لمنصب نقيب محامي طرابلس ماري تيريز القوال: حماة القانون سنبقى

 

أقام المحامي جمال إشراقية حفل عشاء على شرف المرشحة الى مركز نقيب المحامين في طرابلس الاستاذة ماري تيريز القوال ، والمرشحين الى مركز العضوية مروان ضاهر وهاني المرعبي وذلك بمطعم روند في طرابلس. وقد حضر الحفل رئيس تيار “الكرامة” الوزير السابق النائب فيصل كرامي، نقيب المحامين محمد المراد، النقباء السابقون خلدون نجا، عبد الرزاق دبليز، انطوان عيروت وبسام الداية، وحشد من المحامين.

بعد كلمة ترحيبية من صاحب الدعوة، القت المحامية القوال كلمة قالت فيها: “أن تكونَ من أيِّ منطقةٍ من مناطقِ الشمال، فهذا يعني أنَّ قلبَكَ والعقلَ ينتميان الى طرابلسَ

 التي تجمع كلَّ أبناءِ الشمالِ فيها.

طرابلس مدينةُ العلمِ والعلماء.

طرابلس العاصمةُ الاقتصاديةَ للبنان.

طرابلس “لؤلؤةُ المتوسِّطِ وسحرُ الشرقِ القديم”، والنموذجُ الذي يُحتذى به في العيشِ المشترك.

وأضافت:إنَّ الظروفَ الاستثنائيّةَ والقاهرةَ الّتي يمرُّ بها الوطن، وما نتجَ عنها من تدهورٍ للأمنِ الاجتماعيِّ والاقتصاديِّ والصحيّ قد أثّرَت بطريقةٍ أو بأخرى على مهنتِنا كمحامين على ظروفِ عيشنا. وتفرِضُ علينا اليوم حلولاً جذريّةً وفوريّة. من هذا المنطلق، إنَّ العملَ ينتظِرُنا جميعاً كأبناءِ المهنةِ الواحدة، والمصالحِ الواحدة،

من أجلِ تأمينِ فرصِ عملٍ جديدةٍ تبدأُ على الأقلّ من خلالِ العملِ على تعديلِ قانونِ تنظيمِ المهنة، ليُساهِمَ في خدمةِ مصالِحِنا لناحيةِ تأمينِ بعضِ المواردِ

الاضافيّةِ الالزاميّة، ويحمينا ويحمي حصانَتَنا وكرامَتَنا من الإجتهاداتِ المخالفةِ لما نصَّ عليهِ القانون.

وتابعت:لن أُكرِّر ذِكرَ الإقتراحاتِ الّتي نعرِفُها جميعاَ،

ونسمعُ بها عند كلِّ معركةٍ انتخابيّةٍ.

بل أعِدُكم وأُعاهِدُكم بالعملِ

على تنفيذِ كلّ ما من شأنِهِ تأمينِ ظروفَ عملِ

لائقةِ بما يتناسبُ مع مصلحة وصحّةِ المحامين”.

وأردفت: “إنّ أهميّةَ وجماليَةَ العملِ النقابي تكمنُ في مدى قدرتِنا على العطاء، وفي مدى معايشة هموم الزميلات والزملاء. فالحياةُ عطاءٌ وهبةٌ من الله، والعملُ العام هو التفاني بصدقٍ من أجلِ هذه الحياة وتطويرِها نحو الأفضل لأنَّ رسالتَنا هي الإنسانُ والحرّيّة. رسالتُنا هي خلقُ ظروفٍ جديدةٍ تمكِّنُنا من تطويرِ عملِ الزملاءَ محكّمينَ ضميرَنا بعيداً عن المصالحِ الشخصيةِ وجاهدينَ في تقديمِ الإقتراحات لتعديلِ القانون لناحية ما ذكرنا اعلاه”.

وختمت:”حُماةَ القانونِ سنبقى، حُماةَ القَسمِ بالله من أجلِ العدالةِ، من أجلِ الحرّيّةِ والعدالة واستقلاليّةِ القضاءِ وسيادةِ القانون”.

وشكرت القوال الوزيركرامي على دعمه،

وقالت “في القلبِ صلاةٌ لروحِ دولةِ الرئيسِ الراحلِ عمر كرامي داعمي ومشجِّعي الأوّل.

والشكرُ موصولٌ لسعادةِ النقباء،

ولكم زميلاتي وزملائي

والشكرُ للأستاذِ الصديق جمال اشراقيّة

على هذه الدعوة الكريمة.

ثم كانت كلمة للوزير السابق فيصل كرامي توجه فيها الى المحامين بالقول “لا يمكنني سوى ان اعايدكم بالمئوية الثانية،

فنقابة محامي الشمال تأسست سنة 1921 وهذا الموضوع لديه معاني وطنية كبيرة.

واضاف: “عندما نسمع الاخبار والجدال الحاصل في البلد، تتماثل امام ناظرينا مهنة المحاماة والمعاني التي تقدمها. فمهنة المحاماة هي محامي دفاع ومحامي ادعاء، ينقلان الخلاف من الشارع الى الغرف حيث يتواجد قاضٍ يحكم بين المتخاصمين. وما احوجنا اليوم الى هذا المبدأ في حياتنا السياسية.

ثم تابع “نحن اليوم مجتمعون لدعم مرشحة تيار المرده السيدة ماري تيريز القوال لمنصب نقيب المحامين في طرابلس. ولطالما اعتدنا ان يكون دعمنا علنياً. وقد اخذت عهدا على نفسي ان لا اتدخل مع الاخوة المحامين في تيار الكرامة في اختيار المرشح الى مركز نقيب المحامين. ولكن، مع السيدة ماري تيريز خالفنا القاعدة.

وتوجه الى القوال بالقول “للامانة اتصلت بكل زملائك المحامين حتى اعلن عن توجهاتنا السياسية والنقابية في نقابة المحامين، فوجدت ان الشباب والشابات سبقوني بهذا الموضوع، وهم معك قلباً وقالباً.

ونحن للحقيقة عندما اخترنا، كان ذلك لعدة اسباب سأعدد ابرزها:

السبب الاول انك تملكين من العلم والثقافة والكياسة والدماثة في هذه الظروف التي يمر بها البلد والتي نحن بحاجة لهكذا شخصية.

ثانياً، انت مرشحة تيار المرده الذي يرأسه الصديق والحليف والاخ والوفي سليمان بك فرنجيه. وتحظين بدعم من طوني بك الذي نعتبره ايضاً اخاً وصديقاً وابن اخ وصديق. وقد استمعت الى كلمته في عشاء جمعة محامين وقال بما معناه ان فخامة الرئيس سليمان فرنجيه ودولة الرئيس رشيد كرامي وضعا حدا للحرب الاهلية في شمال لبنان ومنعا هذه الحرب من ان تمتد الى الشمال واوقفا نزيف الدم. وانا اؤكد له اننا لا نزال تحت هذه الخيمة وهذا المبدأ بحقن الدماء ومنع استغلال الناس مذهبياً وطائفياً من اجل الانتخابات.  وان نبني سوية دولة القانون والمؤسسات وان نكون سوية في معركة ضد الفساد.

لذلك نحن على خطى من اسس هذه المدرسة.

ثالثاً نحن اوفياء واهم وفاء يكون لشخص همه مبادؤه. لا ازال اذكر المرة الاولى التي التقاك فيها دولة الرئيس عمر كرامي قال لك “اهلاً بالنقيبة” وهذا السبب الذي حمسني لاجراء الاتصالات بكل الشباب لان الرئيس كرامي كان لديه من الفراسة والنظرة التي كانت تخوله معرفة معدن الشخص. وانشالله قريباً منباركلك ومنعيطلك نقيبة بشكل رسمي”.

Post Author: SafirAlChamal