شيا: نتطلع إلى مواصلة دعمنا القوي للقطاع الخاص في لبنان

إحتفلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) باختتام مشروع ” التوسع في الشمول المالي وتحسين سبل العيش” (LIFE) و بـ”الإنجازات التي تحققت في إطار تمويل المؤسسات الصغيرة”. ولفتت في بيان اليوم، الى أن “المشروع ساهم بمساندة الأفراد ذوي الدخل المحدود والمشاريع الصغيرة في مناطق الشمال والجنوب والبقاع من خلال تطوير المهارات العملية والتجارية لأصحاب المشاريع الصغيرة وتسهيل استحصالهم على الدعم والخدمات المالية”.

أقيم الحفل في حضور السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا ومديرة “الوكالة الاميركية للتنمية الدولية” في لبنان ايلين دييت ومدير مشروع “التوسع في الشمول المالي وتحسين سبل العيش” LIFE ديفيد هولدريدج بالأضافة الى ممثلين من قطاع التمويل الأصغر والمنظمات غير الحكومية.

وأشارت الوكالة الى أن الحدث “سلط الضوء على إنجازات المشروع الذي بلغت قيمة المساعدات فيه 20.3 مليون دولار وذلك على مدى السنوات الخمس المنصرمة، وقد استفاد من هذا المشروع حوالي 40 ألف منتفع استحصلوا على خدمات لتطوير الأعمال ومنح عينية بالإضافة إلى قروض مباشرة وغير مباشرة للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر”.

وقالت: “ساهم المشروع بتطوير الشراكة التي استحدثها مع المؤسسات التي تعنى بتمويل المؤسسات الصغيرة بهدف توفير شبكة أمان للشركات الناشئة ، بالإضافة إلى دعم سبل العيش لأصحاب الأعمال الصغيرة من خلال إنشاء مراكز تنشيط إقليمية. من خلال هذه المحاور ، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تدريبات عملية مكثفة و طويلة الأجل ومستلزمات لأكثر من 5.000 شركة صغيرة ومتناهية الصغر لتعزيز استدامتها وقدرتها على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية.

كما سلط الحدث الضوء على استجابة المشروع للعديد من التحديات التي واجهها خلال السنوات الثلاث الماضية”.

أضافت: “منذ تشرين الأول 2019 ، قام LIFE بتطوير استثماراته بشكل مستمر لتوفير الدعم اللازم للشركات الصغيرة التي كانت في أمس الحاجة إليها. قدم LIFE أكثر من 15.000 قرض ميسر ومتدني التكلفة وأصول رأسمالية للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر التي ليس لها وصول للمصارف ، والتي باتت يائسة بسبب الأزمة الاقتصادية. في آب 2020 و بعد الانفجار في مرفأ بيروت ، كان LIFE من أوائل المستجيبين لدعم المشاريع الصغيرة التي تضررت من جراء الانفجار. من خلال شركائه، ساهم المشروع في تقديم الدعم الفني والمنح العينية والقروض الميسورة وفي بعض الحالات الإرشاد النفسي لأكثر من 350 من أصحاب المشاريع الصغيرة الذين تضررت أعمالهم بسبب الانفجار”.

شيا

وأكدت السفيرة الأميركية، في كلمتها الافتتاحية ، أنه “ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لطالما جعلت الحكومة الأميركية، تطوير الشركات اللبنانية الصغيرة والنهوض بها من أولويتها”.

وقالت: “على سبيل المثال، في عام 1997 ، كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أول من بادر في اشراك مؤسسات التمويل الأصغر ودعم قطاع التمويل الأصغر في لبنان … أنا فخورة بشكل خاص بشراكاتنا مع قطاع التمويل الأصغر، والتي استمرت على الرغم من الوضع الاقتصادي السيء في لبنان. نتطلع إلى مواصلة دعمنا القوي للقطاع الخاص في لبنان، وخاصة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، التي تلعب دورا أساسيا في إنعاش الاقتصاد اللبناني”.

من جانبه وضع مدير مشروع LIFE / USAID رؤيته للبنان “الحديث و المثابر”.

تضمن الحفل نقاشا مع ممثلين من قطاع التمويل الأصغر والمنظمات غير الحكومية تباحث من خلالها المتحاورون في بعض أبرز الأمور المتعلقة بمستقبل التمويل الأصغر، والشمول المالي، وسبل العيش في لبنان. وضمت اللجنة رئيسة الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا (LUPD) سيلفانا اللقيس، المديرة التنفيذية لمؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية (MDSF) مارلين ضاهر ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ألمجموعة” AL MAJMOUAA)) الدكتور يوسف فواز والمديرة العامة التنفيذية لمؤسسة “إمكان”(EMKAN) الدكتورة ميادة بيدس.

دييت

واختتم الحفل بملاحظات مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، التي قالت: “لقد كانت الشراكة مع مؤسسات التمويل الأصغر رحلة ملهمة لدينا لصالح الشركات المهمشة على مدى السنوات الخمس الماضية. إنني لواثقة من أن هذا الدعم ضروري لتأمين الاستدامة لها على المدى الطويل والمساهمة في إنعاش الاقتصاد اللبناني”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal