إستضاف “لقاء الثلاثاء” في دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي إجتماعه الدوري برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، المدير العام للنقل البري بالتكليف، مدير مرفأ طرابلس، الدكتور أحمد تامر.
رحبت راعية اللقاء بالدكتور تامر وبتلبيته الدعوة لإطلاع اللقاء على ما يجري في مرفأ طرابلس بعد قضية السكانر الأخيرة.
في البداية استعرض الدكتور تامر تاريخ مرفأ طرابلس وأهمية دوره الاستراتيجي في لبنان ودول الجوار.
وشدد على مسألة جهوزية المرفأ والدخول في مراحل جديدة والشروع بتنفيذ مشروع التطوير الذي يمول من قرض البنك الاسلامي، وهو تحديثي اكثر منه تطويري في زمن الحداثة،
َتقدر قيمة كلفتها حوالي ثمانين مليون دولار ستمول من قرض البنك الاسلامي.
وأضاف “فاليوم يشغل رصيف الحاويات من قبل شركة فرنسية هي من أكبر الشركات في العالم هي CMA و CGM وهي عندها خطط أيضا. لكن من جهتنا سنعمل على زيادة تعميق الحوض لاستقبال البواخر الأكبر .”
كما أكد على حرصه بالتعامل مع الجهات الأوربية المانحة.
وفيما يتعلق بمحاولات تعطيل دور مرفأ طرابلس من خلال تقديم وتسهيل طرق الدفع أجاب الدكتور تامر قائلاً :
“دورنا في طرابلس أساسي وهو تكامل وتعاون مع مرفأ بيروت. “
وعن ما شهدته طرابلس من حملة اعتراضات، على خلفية الإعلان عن نقل جهاز التفتيش الإلكتروني الخاص بمرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت
أكد الدكتور أحمد تامر، أن عطل الجهاز كان بسيطاً وتم تصليحه ، وهو يعمل بشكل طبيعي ويخضع لصيانة دورية، والأزمة قد انتهت.”
ومن دارة الدكتور الرافعي حثّ الدكتور تامر الفعاليات السياسية والمدنية على القيام بمجهود اكثر لاستمرار دعم مرفأ طرابلس.
وختم الدكتور أحمد تامر بدعوته نخبة أبناء طرابلس الحريصين على مصالحها من أجل العمل لإختيار مجلس بلدي قادر على تحمل عبء المرحلة القادمة.
مواضيع ذات صلة:
