أصالة المملكة جعلتها في قلوب الجميع والسفير السعودي في لبنان رجل استثنائي.. بقلم: أحمد مصطفى المزوق

كتبتُ ما فاض في نفسي لهذا البلد المعطاء مملكة الخير.

“إن حب المملكة متجذر في قلوب الأوفياء وإن سياسة المملكة في إحسانها وصبرها أسرت القلوب والوجدان والمملكة لا تريد للبنان إلا كل خير..

مواقف المملكة النبيلة وسياساتها الخارجية الحكيمة التي تعتمد الحكمة والنفس الطويل في إدارة أزمات المنطقة ومنها أزمة لبنان شاهد على ادارة رشيدة..

رغم كل الإساءة من لبنان الرسمي تجاه المملكة ورغم كل حالات نكران الجميل والتطاول من سفهاء بلادي من بعض الوزراء والنواب نرى المملكة تقابل كل ذلك باستمرارها في إرادة الخير لكل لبنان ولكل اللبنانيين..

إن خير المملكة على لبنان بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومشى أبناؤه الملوك رحمهم الله من بعده بسياسة الإحسان وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله وولي عهد الأمين وبقي هذا الخير متدفقاً إلى أن قرر حكام لبنان ضرب اليد الممتدة بالخير وقابلوا الإحسان بالإساءة..

إن أحد أكبر الأدلة الشاهدة أن المملكة لا تكن لبلادنا إلا الخير هو إبقاء تمثيلها الدبلوماسي في أعلى مستوياته ووجود سفيرها الاستثنائي الأستاذ وليد بخاري بيننا، السفير المتميز الذي أبهر الجميع بحنكته وأخلاقه وحكمته التي ظهرت لكل من تشرف بلقائه في خيمته البدوية الرائعة”..

 الكاتب: أحمد مصطفى المزوق

رئيس مجلس إدارة مسجد ومجمّع الصديق

رئيس الجمعية الخيرية للعطاء

 

Post Author: SafirAlChamal