دعم ومساعدات روسية للبنان.. إليكم التفاصيل

كشف نائب رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجية في بطريركية موسكو ورئيس أساقفة فلاديكافكاز، ألانسكي ليونيد، عن نتائج زيارته الأخيرة إلى لبنان، والمساعدات التي قدمتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للبنانيين. 

وقال ليونيد في حديثٍ لـ “سبوتنيك”: “تبرعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من خلال صندوق المساعدة الأرثوذكسية بمبلغ لترميم ثلاثة منشآت في لبنان بعد الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في آب من العام الماضي”.

وتابع قائلاً: “إحدى المنشآت هي أماكن تاريخية تضررت كثيراً، تتطلب كل من اللوحات الجدارية الداخلية والمبنى ترميمًا.

المنشأة الثانية هي كنيسة في نفس المنطقة، تسبب الانفجار في تحطم النوافذ الزجاجية الملونة وتضرر عناصر أخرى من الزخرفة الداخلية، وتهدمت أجزاء من الجدران.

والمنشأة الثالثة هي مدرسة، تشرف عليها جمعية القديس الرخام السماقي، وهي طائفة أرثوذكسية معروفة إلى حد ما في لبنان. لا يضم المبنى مؤسسة تعليمية ثانوية فحسب، بل يضم أيضًا صفوفا لمرحلة ما قبل المدرسة”.

وأشار ليونيد إلى أنه “قام شخصياً بزيارة المراكز الـ3″، وقال: “أحضرت معي ملفات تتيح لنا تتبع عملية الترميم بالكامل”.

ولفت ليونيد إلى أن “مساعدة بطريركية موسكو لا تقتصرعلى المساعدات المادية والإنسانية فقط، بل سيتم تزويد لبنان بالمعدات الطبية اللازمة واللقاحات المضادة لفيروس كورونا”.

وقال: مسألة نقل اللقاحات ذات أهمية كبيرة، فيروس كورونا لا يرحم أحدا. قابلت في جامعة البلمند غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا، وتم تقديم طلب للحصول على لقاح سبوتنيك V، وهم ينتظرونها كثيرًا هناك. بمجرد حل المشكلات الفنية، سنقوم بإرسال العدد المطلوب من الجرعات إليهم”.

خلال اللقاء تم التطرق أيضًا إلى مسألة التدفق الكبير للسكان من لبنان وقال ليونيد: “نشارك اللبنانيين حزنهم لأن العديد من المسيحيين، بمن فيهم المسيحيون الأرثوذكس، لا يزالون غير قادرين على العودة إلى أراضيهم، التي كانوا قد غادروها في السابق لأسباب مختلفة. على وجه الخصوص، الأزمة التي يعاني منها لبنان”.

وشدّد رئيس الأساقفة ليونيد خلال زيارته لبيروت مرارًا أن “زيارته تحمل طابعاً اجتماعياً وإنسانياً”.

 


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal