المهندس بهاء حرب: لإعادة النظر بجميع النصوص القانونية المعمول بها في النقابة بما يتلاءم مع تطور المجتمعات والأنظمة

لبّى المرشح لمركز نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب دعوة التجمع المهني للإصلاح وتجمع مهندسي عكار للقاء حواريّ في بلدة العبدة.

بعد كلمة ترحيبية من المهندس حمزة سعيد، شكر المهندس بهاء حرب التجمع المهني للإصلاح وتجمع مهندسي عكار على لفتتهم الكريمة من خلال اتاحة هذه الفرصة للحوار مع مجموعة فاعلة وحيوية من مهندسي عكار ومناقشتهم في برنامجه الانتخابي الذي على اساسه سيخوض انتخابات نقابة المهندسين في الشمال، كما رحّب بالمرشحين هيثم المولوي، محمد شيخ النجارين، وخضر حسين، واعداً بأنه سيكون معنا خلال اللقاءات القادمة كل المرشحين في لائحتنا منهم المهندس بدواني جبور وزكريا عقل ونقولا سليمان والباقيين.

بعد ذلك، لخّص المهندس حرب برنامج عمله بثلاثة أبعاد: البعد اللبناني والبعد العربي والبعد النقابي.

وقال المهندس حرب “نحن نعاني اليوم من وضع اقتصاديّ صعب، ونتائج انتشار فيروس كورونا، اضافة الى الواقع السياسي المتأزم. كل ذلك يحتاج الى سنوات من العمل الشاق للخروج منه. لهذا السبب من واجبنا كمجلس نقابيّ ان نتطلّع الى كيفية تأمين فرص عمل للمهندسين الجدد وتحديداً لخريجي السنوات الخمس الأخيرة. وأؤكد لكم بأن خبرتي وعلاقاتي الخارجية تسمح لي بأن أوقع على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع دول الخليج العربي للحصول على أكبر عدد ممكن من فرص العمل.”

أضاف المهندس حرب ” كما سأستغل علاقاتي الخاصة وخبرتي مع مختلف النقابات العربية حتى تلعب النقابة في الشمال دورا طليعياً على مستوى الوطن ومؤسساته واداراته الرسمية من وزارات وبلديات وغيرها من المجالس. فلا يمكن ان تمرّ المشاريع في هذه المؤسسات في غياب أي دور للنقابة وان لا تملك حصة فيها. في الحقيقة ما كان يحصل سابقاً تأتي المشاريع الى بيروت من دون اي مشاركة لنقابة الشمال ومهندسيها لا على الصعيد الدراسة او التلزيم او التنفيذ، وهذا الأمر لن نسمح بأن يستمر على هذا النحو بعد الآن، لأنه يشكّل حرماناً لكل مهندسين الشمال من البترون حتى أقاصي عكار. لذا، سنبذل كل الجهود الممكنة لتأمين فرص عمل والزامية الدخول في المناقصات كاستشاريين أو متعهدين في مختلف المكاتب الهندسية العاملة في الشمال”.

وأشار المهندس حرب الى “العديد من الشكاوى التي استمع اليها من بعض المهندسين بما خصّ الإجراءات والمشاكل داخل النقابة. طبعاً هذه وجهة نظر لكن علينا التدقيق فيها وان صحت يجب الانكباب على معالجتها بسرعة، ومن أهم هذه المشاكل قضية التأمين الصحي والصندوق التقاعدي والإشتراكات وغيرها. وانا أقولها بكل صراحة، لن أقبل في عهدي ان يذهب اي مهندس أو أحد أفراد عائلته الى المستشفى ولا يجد مكانا شاغراً او توفّر له العناية الطبية اللازمة خصوصاً في ظل الضيقة المالية الكبيرة التي نعيشها جميعاً. لذلك سنحاول خلق فرص بالتعاون مع مؤسسات دولية وسفارات اجنبية وتمويلها حتى نلزم شركات التأمين بتوفير العناية الصحية الضرورية لكل المهندسين وأفراد عائلاتهم.” وشدّد حرب على “ضرورة اعادة النظر بجميع النصوص القانونية المعمول بها حالياً في النقابة بما يتلاءم مع تطور الشعوب والمجتمعات والأنظمة، ولهذا السبب سنعقد ورش عمل مع خبراء في مختلف الإختصاصات لنعيد النظر بمختلف البرامج التي يشتكي منها المهندسين.”

وورأى المهندس حرب بأنه “يجب استثمار أموال النقابة كما فعلت مختلف مجالس النقابات في العالم العربي واوروبا لنستفيد منها في مشاريع وفرص وبرامج استثمارية في مجالات الكهرباء او الزراعة او الميكانيك او الصناعة وحتى الهندسة المدنية. لذلك، أعدكم بأن أقوم ببرنامج اسثماري بجزء من اموال النقابة حتى نؤمن الدعم المالي لبعض المشاريع للمهندسين في مجالات متعددة ومساعدتهم على الإنطلاق في سوق العمل.”

وتمنى المهندس حرب من المهندسين “اعطاء الفرصة لتنفيذ هذا البرنامج، والعمل سوياً من أجل رفعة النقابة ومن أجل حماية حقوقهم وتلبية احتياجاتهم وتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم المحقة”.

وفي الختام فتح باب النقاش أمام الجميع وأجاب المهندس حرب على أسئلة واستفسارات المهندسين الحاضرين.

Post Author: SafirAlChamal