مركز “المشغل” لريادة الأعمال في جامعة بيروت العربية – فرع طرابلس يطلق روزنامة نشاطات لطلاب طرابلس

تسعى جامعة بيروت العربية ـ فرع طرابلس ضمن مركز “المشغل” لريادة الأعمال والممول من شركة كوسف الايطالية، إدارة وأساتذة وطلابا بكل الاختصاصات الى التميّز الدائم بتقديم الأفضل ما يجعلها في مقدمة ركب الجامعات، لجهة إستنباط الأفكار وإبتكار المشاريع التي تخدم المجتمع اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا وتساهم في تطويره، حيث تطمح الى صنع بيئة حاضنة للمهارات والعقول والمواهب، لصنع مستقبل مشرق بأقل الامكانات الممكنة رغم الأزمات التي تعصف بالوطن ككل.

لم تمنع جائحة كورونا وما تفرضه من قيود وتباعد إجتماعي، جامعة بيروت العربية من تنفيذ أجندتها الأكاديمية وروزنامة نشاطاتها متخطية بذلك الكثير من الصعاب والعقبات، حيث تطلق يوم الجمعة في 23 نيسان الجاري مسلسلا طويلا من النشاطات المختلفة بتنظيم من مركز “المشغل” لريادة الأعمال فيها، وهي تطال طلاب مدارس وجامعات عدة في طرابلس وتمتد على مدار خمسة أسابيع تقريباً من خلال إعتماد التقنيات الحديثة للتواصل وفي مقدمتها تطبيق “زووم”.

تقسّم نشاطات مركز ريادة الأعمال في جامعة بيروت العربية الى ثلاث مراحل هي:

المرحلة الأولى: قيام جامعة بيروت العربية بخلق فرصة إستثنائية عبر جمع أشخاص من ذوي الخبرة الواسعة في مجال عملهم يمثلون شركات مختلفة ومتنوعة مع طلاب المدارس، وذلك

بهدف وضع الطلاب في أجواء العمل داخل هذه الشركات، وتعريفهم على الآليات وعلى التحديات التي تواجهها، وما هي فرص العمل المتاحة في لبنان، إضافة الى تقديم إرشادات ونصائح للطلاب بما يتعلق بإختيار إختصاصاتهم الجامعية التي من شأنها أن تحدد مستقبلهم.

المرحلة الثانية: تنظم الجامعة دورات مختلفة للطلاب تهدف الى تعزيز مهارات التواصل لديهم “communication skills”، وهي تعد مهارة مهمّة وأساسية في أي بيئة تتضمّن التفاعلات البشرية، وخصوصاً في سوق العمل كونها المكمل الضروري لنجاح، واستمرارية أي عمل مهما كان.

المرحلة الثالثة: إفساح جامعة بيروت العربية المجال أمام الطلاب لعرض مشاريعهم وما يملكون من أفكار جديدة وريادية هادفة، ويكون لها أثرا اجتماعيا واضحا، وذلك ضمن مسابقة تتمحور حول اقتراح حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في طرابلس.

من المنتظر أن تشكل هذه النشاطات المتنوعة مساحة أمل ولو ضيقة في المجتمع الطرابلسي خصوصا واللبناني عموما، لكنها في الوقت نفسه تؤكد على حيوية وفاعلية جامعة بيروت العربية بكادراتها الأكاديمية والطلابية.

Post Author: SafirAlChamal