أزمة مواشي في عكار!

 عقد اجتماع في قاعة بلدية برج العرب، بدعوة من لجنة متابعة مربي المواشي في عكار، تم خلاله البحث في عدم تمكنهم من تسلم حصصهم من الأعلاف المدعومة، وفق البطاقات (البونات) الممنوحة لهم من وزارة الزراعة، آملين بأن “تتحقق هذه المسألة قبل حلول شهر رمضان المبارك”.

بعد اللقاء، نظم المشاركون وقفة رمزية أمام مركز مصلحة الزراعة في منطقة العبدة-ببنين، حيث ألقى عمر زهرمان كلمة باسم المعتصمين شرح فيها واقع حال مربي المواشي والدواجن في عكار “الذين يكابدون للحصول على الاعلاف المدعومة”.

وقال: “قام المزارعون منذ مدة، وبناء على طلب وزارة الزراعة بتقديم طلباتهم في مصلحة الزراعة في عكار واستحصلوا على بطاقات وقسائم (بونات) خاصة تخولهم الافادة من الأعلاف المدعومة، والحصول على الكميات المستحقة لهم، لكن هذا الامر لم يحصل وبات المربون تحت رحمة التجار وجشعهم، في وقت هم غير قادرين على شراء الاعلاف من السوق السوداء نتيجة الارتفاع الكبير والتصاعدي بأسعارها بفعل ارتفاع الدولار على حساب الليرة”.

وطالب وزارتي الزراعة والاقتصاد “بإعلان أسماء التجار الذين يتسلمون الأعلاف المدعومة وأرقام هواتفهم والكميات التي يتسلمها كل تاجر، وأن تحدد وزارة الاقتصاد وتراقب الاسعار كي لا تهرب هذه الأعلاف أو تباع في السوق السوداء وبالتالي حرمان المربين الذين هم اصحاب الحقوق”.

وشدد زهرمان على “أهمية حماية الانتاج المحلي وعدم استيراد المواشي من الخارج طالما ان الكميات متوافرة في السوق المحلي”، لافتا الى ان “وقفة اليوم هي وقفة رمزية لحين تتحقق المطالب المحقة وإلا فإنهم سيصعدون من تحركهم وسيعمدون الى نقل مواشيهم للاعتصام امام المقرات الرئاسية والوزارات المعنية”.

وأقر المجتمعون ورقة عمل عن التحركات المقبلة “في حال لم يتم تسليمهم الأعلاف المدعومة حسب البطاقات الصادرة عن وزارة الزراعة”.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal