الجيش يرد على الانتقادات: يطالبون بضبط الامن ثم يتهموننا بالاعتداء

كتبت “الشرق الاوسط”: تصاعدت الانتقادات للجيش اللبناني بعد عملية أمنية نفذتها وحداته ليل السبت الماضي، في حي الشراونة ببعلبك.

وفيما ترفض قيادة الجيش الدخول في سجالات، تقول مصادرها لـ ««الشرق الأوسط» إن هدفها الأول والأخير هو فرض الأمن وتأمين الاستقرار، والقيام بكل المهام الملقاة على عاتقها داخل لبنان، وعلى الحدود، لا سيما في هذه المرحلة».

وتقول مصادر مقربة من قيادة الجيش لـ ««الشرق الأوسط»: «يطالبون في اجتماعاتهم مع الجيش، بفرض سيطرته على المنطقة، وضبط الأمن، وعندما يقوم بعمله يتهمونه بالاعتداء»، مستغربة المواقف المتناقضة.

وأشارت إلى أنه بعد عملية السبت «تعرضت مراكز عسكرية في المنطقة إلى اعتداءات بإطلاق النار»، واضعة ما حصل «برسم من ينتقدون الجيش».

وتؤكد المصادر أن «الجيش يقوم بشكل دائم بعمليات مداهمة وتوقيفات في بعلبك، لكنه لم ولن يبادر إلى إطلاق النار، ما لم يتم الاعتداء عليه»، لافتة إلى أنه «سجل في إحدى المرات وقوع 18 إصابة في مداهمة واحدة، وفي العام الماضي سقط 4 شهداء فقط في هذه المنطقة في عمليات ثأرية ضد الجيش».

ومع تأكيدها أن المنطقة هي من أكثر المناطق خطورة التي يعمل فيها الجيش، ردت المصادر على القول إن آليات الجيش لم تتعرض للأذى بالتوضيح أن آليات الجيش التي تستخدم في تلك المنطقة مصفّحة، نظراً لحساسية الوضع.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal