معهد الشرق الأوسط – واشنطن يُصنّف الأوّل في الولايات المتحدة ويُطلق برنامجاً لدعم القضية اللبنانية

إستطاع معهد الشرق الأوسط، والذي يرأسه الدكتور بول سالم، خلال خمس سنوات من البحث والتطوير، أن يحلّ أوّلاً بين مراكز الابحاث التي تعنى بالشرق الأوسط في الولايات المتحدة وبين الأوائل  في العالم، حيث تجري عملية سنوية دورية للتقييم، وقد شملت هذه السنة 11 ألف مركز أبحاث ( THINK TANK)، بينها 2200 في الولايات المتحدة نفسها.

كما جرى تصنيف المعهد بين الأوائل في العالم في مقاربته لجائحة كوفيد 19، لجهة حسن استعماله للمنصّات الرقمية، ولجهة احترامه للمعايير الدولية المطلوبة.

ويترافق هذا التصنيف مع الاحتفالية الـ 75 لتأسيس المعهد الذي يعنى بشؤون الشرق الأوسط في واشنطن.

يضم المعهد 15 برنامجاً بحثيّاً تشمل قضايا العالم العربي من المغرب الى اليمن وعمان، وتشمل تركيا وإيران وأفغانستان وباكستان ودول البحر الأسود. كما يضمّ المركز 25 باحثاً مقيماً وأكثر من 150 باحثاً غير مقيم.

برنامج لرفع القضية اللبنانية

من جهة أخرى، أطلق المعهد “برنامج الشؤون اللبنانية”، وهو أوّل برنامج من نوعه في العاصمة الأميركية واشنطن يتعاطى مع الأزمة اللبنانية بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف الإضاءة على مختلف مكوّناتها ومساعدة الشعب اللبناني من خلال حثّ الادارة الأميركية على التعاطي الايجابي معها، لجهة دعم الاصلاح والانقاذ الاقتصادي والمساعدات الاجتماعية ومكافحة الفساد والحفاظ على الحريات والديمقراطية.

يشرف على البرنامج مجلس إداري يضمّ شخصيات لبنانية أو أميركية – لبنانية أمثال ماي نصرالله، منى يعقوبيان، جاك طعمة، نجاد فارس، راي دبانة، عمر سليم، ادوار غبرايل، والنائب الأميركي الأسبق نك رحّال. ويضم فريق الخبراء المرتبطين بالبرنامج مجموعة من الخبراء اللبنانيين أمثال ناصر السعيدي واسحق ديوان ورندا سليم وريما ماجد وغيرهم، بإدارة الناشط اللبناني كريستوف أبي ناصيف. ويقوم البرنامج بتمويل من مؤسسة المديرين التنفيذيين الماليين الدوليين اللبنانيين ( LIFE).

وقد أطلق البرنامج نشاطاته بسلسلة ندوات وإعداد دراسات، وهو على تواصل دائم مع وسائل الاعلام الأميركية والعالمية، ومع الادارة الأميركية والكونغرس، ما يوفّر الدعم والدفع اللازمين للقضية اللبنانية.

 

 

Post Author: SafirAlChamal