تفاعل التصرف غير اللائق الذي أقدم عليه محافظ الشمال رمزي نهرا تجاه رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق سياسيا ودينيا وشعبيا في طرابلس، حيث كان محط شجب وإستهجان من قبل القيادات السياسية التي طالبت وزير الداخلية العميد محمد فهمي باجراء تحقيق والتشدد في الحفاظ على موقع رئيس البلدية، ومن قبل الحراك الشعبي الذي دعا الجميع الى التكاتف من أجل الوصول الى إقالة المحافظ الذي بات لديه سجلا كبيرا من الاساءات لطرابلس وأهلها.
بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الدكتور يمق وأعلن “التوجه نحو رفع دعوى جزائية بإسم طرابلس ضد المحافظ نهرا الذي لديه نوايا مبيتة عدوانية تجاه المدينة وأهلها”، تواصلت الاجتماعات التي بحثت في كيفية مواجهة ما تتعرض له طرابلس من إستهدافات على أكثر من صعيد.
وأشارت معلومات الى أن إجتماعا عقد لعدد من الفاعليات الاسلامية تقرر فيه إقامة صلاة الجمعة في مسجد الصديق قبالة سراي طرابلس، حيث كلف قائمقام المفتي الشيخ محمد إمام شيخ قراء طرابلس بلال بارودي بالخطابة وتناول تجاوزات المحافظ، على أن يلي ذلك وقفة إحتجاجية في ساحة عبدالحميد كرامي يشارك فيها محتجون وناشطو الحراك الشعبي.
كما علمت “سفير الشمال” أن البحث يتركز على تشكيل لجنة من كل مكونات طرابلس تجول على المرجعيات السياسية والدينية للتأكيد على رفضها لبقاء المحافظ نهرا في منصبه وبالتالي دعوة السلطة السياسية الى إقالته.
