ما ان انتهى الرئيس المكلف سعد الحريري كلمته، حتى انهالت الردود من التيار الوطني الحر.
عازار: كتب النائب روجيه عازار على “تويتر”: “كلام سعد الحريري إذا ما قسناه بتصرفاته ليس أكثر من صفصفة حكي وكذب. خطاب لا يرتقي إلى الذكرى ولا إلى ما يحتاجه لبنان. لبنان يغرق والحريري يراوغ. ما ينفع اليوم هو ذهاب الجميع الى التدقيق والحريري الى التدقيق. أما حقوق المسيحيين فرأينا ماذا فعلتم بها قبل أن يستعيدها الرئيس عون!”.
عطالله: بدوره، قال النائب جورج عطالله: “مُ سْ تَ حِ ي لْ تشكِّل حكومة إذا مفكّر ما في تدقيق جنائي”.
عون: من جهته غرد النائب سليم عون عبر حسابه على “تويتر”: “بلا لفّ وبلا دوران، وحده التدقيق الجنائي يكشف الحقائق، ويفصل بين الحق والباطل ويفرز بين مسبّبي الأزمة والمؤهلين لحلّها. هو الفيصل بين الصدق والكذب وهو زر الحلّ الحقيقي وهو وحده مفتاح الإصلاح والإنقاذ الجديّين. فإلى التدقيق الجنائي درّ من دون تشاطر ومراوغة”.
خريش: وغرّدت نائبة رئيس التيار الوطني الحر مي خريش: “أوهموه إنو هو رجل المرحلة…وهو المنقذ…مش اول مرة ببيعنا أوهام الإصلاح والإعمار…بس اليوم أكتر من كل مرة…شو عملت لما ميشال عون حط إيدو بإيدك لتبنوا دولة؟ هربت وإستقلت تحت حجة “الثورة”…شو تغير فيك لرجعت بدك تترأس حكومة؟ إنت مصدق إنك إختصاصي وإصلاحي؟ “.
البستاني: وقالت الوزيرة السابقة ندى البستاني: كنت بنتظر من رئيس حكومتي يللي بعزّو وبحترمو يقدّم بخطابو الخطط والحلول للأزمة الاقتصادية والمالية والصحية ويعرض للشعب اللبناني شو حضّرت كتلتو قوانين لمحاربة الفساد مش نحضر حفلة أقوال لا أفعال ومزايدات حول حقوق المسيحيين وحرصو علين، واتهامات باطلة، ولأنو فعلياً بدنا نعرف مين بدو يخلّي لبنان غرقان بالعتمة، وكرمال كلنا نعرف مين ما بدو تطبّق خطة الكهربا ليبقى باب الهدر مشرّع قدامو، ما النا خيار إلا التدقيق الجنائي.
المعلوف: وقال النائب آدي المعلوف على تويتر: بدنا حكومة مستقلين ما بيتّصلوا بمرجعياتهم قبل اتخاذ اي قرار، بعد ٣ دقائق: عرضت على الرئيس تسمية خمس وزراء والسادس طاشناق. بأقل من خمس دقائق تناقض فاضح عرّي مضمون الكلمة! صرلنا سنتين، بدل ما تكون ١٤ شباط ذكرى اغتيال الحريري، صارت ذكرى فرجي عقدتي من عون وباسيل.
أرفقت التغريدة بوسم:”#الحريري_الى_التدقيق”.
