في وداع النقيب عبد الله الشامي.. هكذا نعاه زملاء المهنة

استفاق الجسم النقابي في الشمال اليوم على خبر وفاة عضو المجلس الدستوري ونقيب المحامين السابق عبدالله الشامي.

الشامي الذي عُرف طوال مسيرته النقابية والعملية بالصدق والاستقامة والامانة، نعاه زملاؤه من نقباء سابقين ومحامين بكلمات مؤثرة. وفيما يلي بعض غيض من فيض ما كتب عن الراحل ومزاياه.

قال أنطوان عيروت (نقيب المحامين في الشمال 2008):

النقيب عبدالله الشامي الذي لم تتوقف مسيرته المهنية في خدمة الوطن والقانون عند باب النقابة بل تخطتها الى عضوية المجلس الدستوري.

انت النقيب الصديق والانسان والوفي المؤمن بربه.

ايمانك هذا ترجمته باعمالك اليومية اذ انك كنت تبني للخالدة  لأن تفاهة الحياة لم تكن تعنيك.

عبدٌ لله انت كنت وستبقى ولترقد نفسك على رجاء القيامة.

اتقدم بالتعزية من عائلته ومن سعادة النقيب محمد المراد والنقباء السابقين ومن جميع الزملاء.

انا لله وانا اليه راجعون.

وقال فهد المقدم (نقيب المحامين في الشمال 2014):

دمعتي نادراً ما تنزل إلا من خشية الله او على فراق حبيب.. استيقظت اليوم على صلاة الفجر وفتحت هاتفي لأفاجأ بخبر حزين بوفاة النقيب الحبيب ابو شادي..

كما قال حين وصف علاقتنا أحد النقباء.. صديقك وحبيبك وحليفك.. ان القلب ليحزن وإننا على فراقك يا نقيب عبد الله لمحزونون..

كنت معك وسعيت بقوة لوصولك لمنصب نقيب فكنت نعم الوفي بزمن قلّ فيه الوفاء..

تعازي القلبية للغالية النقيبة نجوى وللصديقين شادي وجاد وزوجته الزميلة ميريام فرنجية والزميل نجم خطار ولعائلتهم الكريمة ولنقابتنا وللمجلس الدستوري ولإسرة العدالة في نقابتنا ولبنان بفقدان النقيب الشهم ابن الضنية الابية..

وقال بلال هرموش (عضو مجلس نقابة المحامين في طرابلس):

وداعاً ابو شادي… وما اردت لك الوداع يا شامة الضنية المكلومة والمحرومة… أيها العفيف النبيل،… النقيب الرئيس عبد الله الشامي يكفيك اثرك الطيب، خاصة حينما توليت سدة نقابة المحامين في طرابلس، وانا امين سرّك وقد كلفتني بجزءٍ من مسؤولية إدارتها وعشناها بحلوها ومرّها… نقيب عبدالله ابكرت الرحيل… عزائي لعائلتك الصغيرة، للفاضلة ام شادي، لشادي، للمهندس جاد وزوجتة الزميلة ميريام، ولوسام  عزائي لعائلتك الكبرى الزميلات والزملاء المحامين… وداعاً ابو شادي، وما أردت لك الوداع..

وقالت المحامية ماري تيريز القوال فنيانوس:

كان أبا للجميع.. وهذه من ابرز الصفات التي تميّز بها

عاش طيلة حياته بسلام مع الذات، لم تبدله المراكز لا عندما انتخب نقيبا للمحامين ولا عندما تم تعيينه عضوا في المجلس الدستوري.

النقيب عبدالله الشامي

كان وبقي الانسان الطيب، الحسن الخلق، الليّن الجانب والمتسامح مع الكل.

اليوم طرق الرب بابه فأسلم الروح ومشى الى جنة الله على رجاء القيامة.

سعادة النقيب.. نم بسلام كما عشت بسلام.

وقال: المحامي محمد حافظة:

يا صديقي

رحيلك مبك

اشد ايلاما من كل اوجاعنا

وحزني عليك

اكبر من كل الكلمات

كيف ارثيك وكنت صباحي اليومي في النغرسكو

موئلنا صباحا قبل بداية الاعمال

قبل رحيلك توقف كل شيء

اقفلت المحاكم وسقط العدل صريع التمحور

رفاقنا المحامين في عجز عن المتابعه

اعلم انك رغم آلامك ورغم ابتعادك عن المهنه بعد ان عينت  عضوا في المجلس الدستوري

كنت تتابع اوضاع الرفاق

مؤلم ان ترحل ونحن في امس الحاجه اليك

لماذا يغيب العظماء فجاة ويرحلون بلا وداع

عسى روحك الطيبه تمنحنا بعضا من تلك الوداعه التي نشرتها والامان الذي منحته والمسالمه  التي لامست التضحيه.

اسكنك الله في عليائه مع القديسين وغفر لك وتقبلك بواسع رحمته

كل العزاء لاهلك ولنقابتك ولزملائك.

 

وقالت المحامية زهرة الجسر:

يوم حزين في نقابة المحامين في طرابلس ولكن لا نقول الا ما يرضي الله…

ما أصعبها وأقساها من لحظات نودع فيها زميلاً وأستاذاً وأباً ونقيباً للمحامين…

النقيب عبدالله الشامي فقدناك قلباً أصيلاً طيباً ونقيباً عزيزاً…

تعازينا القلبية للنقيبة الحبيبة نجوى وللأخوة جاد وشادي وميريام وللصديق العزيز نجم خطار وللعائلة الحقوقية في نقابة المحامين في طرابلس..

ودعا” ابو شادي وانا لله وانا اليه راجعون..

وقال المحامي عيسى سيف:

 

لا اعرف ماذا اقول وماذا اكتب فوجئت صباحا بخبر وفاة نقيبي واستاذي الحبيب عضو المجلس الدستوري النقيب عبدالله الشامي.

وقع خبر وفاته عليي هائلا لم اكن لاعلم ان آخر ما قلته لي عندما كنت أهنئك بعيد الميلاد وراس السنة (انت اصيل ومحب  يا عيسى وما بتنسى واجب).

لا انسى تدرجي في مكتبك منذ اكثر من ثلاثة عشر سنة. كنت تقول لي هذا المكتب امامك وهذه مفاتيحه خذ نسخة منها.

اقرأ ما شئت  وإتِ الى المكتب متى اردت فأنا اثق بك وانت مثل واحد من اولادي فاعتبر بيتي ومكتبي مكتبك وبيتك.. كنت دائما محبا للناس عطوفا متسامحا قريبا، تأتي صباحا مبتسما كنت التقي بك في المقهى صباحا عند الساعة السابعة نرتشف القهوة ونصعد الى المكتب مع ضحتك وتفاؤلك..

لن انسى محبتك ولن انس ما قلته للناس عندما اصبحت نقيبا للمحامين وبعدها عضوا في المجلس الدستوري انا عبدالله الشامي وبضل عبدالله الشامي ابن الضنية المنية وابن حقل العزيمة. المحامي النقيب القاضي والاخ والصديق رح تضل بالقلب محبوبا لن تنسى لكننا لا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون.

رحمة الله عليك يا استاذي ونقيبي الغالي.

كل العزاء لاولادك الاحباء  وزوجتك الغالية عائلتي الثانية افرغ الله عليكم الصبر.

وقال المحامي بيار الشامي (ابن شقيق الفقيد):

ماذا أقول لك وداعا يا عمي او يا أستاذي أو يا صديقي. كل ما أستطيع قوله الى اللقاء على رجاء القيامة والحياة الأبدية.

وقالت المحامية باميلا  شبطيني:

النقيب عبد الله الشامي… كان زميلا و نقيبا طيبته غلبت طبعه ومحبته للجميع طبعت روحه ارتحل الى الحياة الابدية حيث السلام الدائم.

الراحة الدائمة اعطه يا رب و احر التعازي لعائلته الكريمة و لسعادة نقيب المحامين ومجلس النقابة وجميع الزملاء.

وقال المحامي كميل غصن:

خبر وفاة الزميل النقيب القاضي الدستوري عبدالله الشامي فاجعة أليمة حلت علينا ونحن في امس الحاجة إليه في هذه الظروف القاسية والصعبة والمؤلمة رحيلك كان صدمة لكل من عرفك عن قرب هذه القامة الوفية الأبية النفس والعزة والكرامة انه رجل المرحلة  لانه صاحب الضمير الحي والحضور الأدبي والقانوني والإنساني، برحيلك ايها العزيز كان دون موعد ومفاجأة لنا ان تغادر يا زميلي الوفي في احلك الظروف الذي يمر بها الوطن تاركا وراءك امانة ووديعة بيد من صادقوك بصدق واخلاص ليكملوا المسيرة سنفتقدك ايها النبيل في حياتنا وسنتذكرك في اروقة قصور العدل وفي دار النقابة وسيبقى حضورك معنا بكل مناقشاتنا القانونية والنقابية والوطنية لن نبكيك ايها العصامي ولن نذرف الدمع لانك كنت توصينا دائما  بان الموت هو حق علينا وهو يوم القيامة وهو يوم استسلام النفس وسلام الروح، ارقد بسلام  ايها العزيز ونم قرير العين انك الان بين احضان الله رحمك الله واعان وطننا على خسارتك وبفقدانك والهم الله عائلتك الكريمة الصبر والسلوان  ولكل محبيك، ونتقدم من العائلة الكريمة باحر التعازي والمواساة لكل زملائك وأصدقائك  وللمجلس الدستوري ولنقابة المحامين في طرابلس وبيروت، المسيح قام.

Post Author: SafirAlChamal