سانتيني: الأنقاض في بيروت ما زالت مرئية وهدفنا عودة الأطفال الى المدرسة

لفت مدير جمعية “Pro Terra Sancta” توماسو سانتيني في مقابلة مع موقع “فاتيكان نيوز” تناولتها معظم الوسائل الإعلامية لدى الكرسي الرسولي، الى أن “من بين عواقب الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت في الرابع من آب الماضي أن الأطفال لم يعودوا إلى المدرسة”.

وقال: “ألحقت انفجارات الرابع من آب الماضي أضرارا جسيمة في منطقة المرفأ. نريد هذا العام أن نلتزم أكثر لكي ندعم الشعب اللبناني. فبالإضافة إلى توفير الخيور الأساسية الضرورية في حال الطوارئ هذه، تبقى الأولوية للتعليم. نحن ندرك حال الطوارئ التعليمية الخطيرة التي يواجهها لبنان ونحن مستعدون للاستثمار لكي يعود الأطفال إلى المدرسة. لذلك في الأشهر التي أعقبت التفجيرات المدمرة، دعمت الجمعية مئات العائلات. أما الآن، ولمساعدة لبنان على النهوض، فإن الهدف هو المدرسة للأطفال. إن الأنقاض في بيروت لا تزال مرئية بوضوح، والأزمة تصبح أعمق”.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية أقامت مركزا للطوارئ في باحة دير الفرنسيسكان في الجميزة في الأيام التي أعقبت الانفجار، وما زال اللبنانيون يتوجهون إليه طلبا للمساعدة. حتى الآن، وبفضل المساهمة السخية للعديد من المتبرعين، يدعم المركز خمسمئة عائلة من خلال توزيع الطرود الغذائية وأجهزة الحماية الطبية. وسيتم إضافة أربعمئة عائلة أخرى لهذه العائلات في الأشهر المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تتواصل أعمال الترميم في الدير الفرنسيسكاني، الذي تضرر بشدة من الانفجار، وفي عشرين منزلا متضررا، بعضها بحاجة إلى إعادة بناء. كما سيتم قريبا تفعيل مستوصف طبي، وقد تلقى حتى الآن عددا كبيرا من طلبات الأدوية، التي يصعب الحصول عليها بالنسبة للذين قد فقدوا كل شيء في الانفجار.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal