أصـدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة، أشارت فيه إلى أنه “بتاريخ 30/1/2021، وُجِدَت جثّة طفل رضيع مرميّة بين الأشجار على طريق فرعيّة في محلّة خلدة، وعلى الفور، توجّهت دوريّة من فصيلة عرمون في وحدة الدرك الإقليمي وباشرت بالتحقيقات، ونُقِلَت الجثّة إلى أحدى المستشفيات الحكومية في المنطقة”.
وأضاف البيان، من خلال الاستقصاءات والتحرّيّات، تبيّن أن “الطفل وُلِدَ في مستشفى في الضاحية الجنوبية”.
وتابع، “بالتاريخ ذاته، وبالتنسيق بين الفصيلة المذكورة ومفرزة استقصاء جبل لبنان، تم تحديد هوية الأم وتوقيفها، وتدعى: م. ص. (مواليد عام 1997، سورية) وبتاريخ 31/1/2021، أوقف والد الطفل الرضيع في محلة بشامون، ويدعى: م. خ. (مواليد عام 1993، سوري)”.
وأكّد البيان، أنّه “من خلال التحقيقات التي أُجريَت، تبيّن أنهما أقدما على رمي الطفل كونه نتيجة علاقة غير شرعيّة، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”.
مواضيع ذات صلة:
