قال مصدر أمني شارك في الإجتماع في وزارة الداخلية لقناة الـ”MTV” أنّ “أسماء من أحرقوا بلدية طرابلس وصورهم باتت في حوزة القوى الأمنية وبعضهم من غير اللبنانيين”.
وحالياً، يسيطر هدوء على طرابلس مع وجود عدد قليل من المتظاهرين، وسط انتشار كثيف لعناصر وآليات الجيش في ساحة النور.
وكانت العناصر العسكرية تقدّمت باتجاه مجموعة من المتظاهرين في الشوارع المحيطة للساحة، وقامت بمحاصرتهم ومنعهم من رشق الحجارة.
من جهتها، أفادت معلومات لقناة LBCI، عن أن “القوى الأمنية القت القبض على 10 مندسين مشتبه بعلاقتهم بأحداث طرابلس، وهناك تركيز على معرفة من ألقى القنابل اليدوية، وشعبة المعلومات تابعت أفلام الفيديو بطرابلس لمعرفة هوية من القى القنابل ومن أقدم على أعمال الشغب الواسعة، وقد وصلت الى طرابلس قوة من فوج مغاوير البحر وباشرت بمهامها”.
وأوضحت القناة أنه “تم القاء 17 قنبلة يدوية خلال 3 أيام من قبل مجموعات يتم العمل على كشفها”.
مواضيع ذات صلة:
