كشفت وسائل إعلام أميركية عن فضيحة تتعلّق بطبيب في ولاية تكساس تمّت إقالته وإحالته إلى القضاء على خلفية اتهامات تتعلّق بسرعة الحصول على جرعات من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” لإعطائها لأصدقائه وأفراد عائلته، بحسب ما كشف ممثلو الإدعاء في الولاية.
وفي التفاصيل التي نقلتها شبكة “سكاي نيوز” عن موقع “فوكس نيوز”، فإنّ الطبيب الذي يدعى حسن جوكال وكان يعمل لدى هيئة الصحة العامة في مقاطعة هاريس، يواجه تهماً قد تقوده إلى السجن مدة عام، ودفع غرامة تصل قيمتها لـ4 آلاف دولار، حسبما ذكرت المدعية العامة.
وأوضحت المدعية العامة بالمقاطعة، كيم أوغ، في بيان أنّ حسن “أساء استخدام منصبه من أجل تسريع حصول أصدقائه وعائلته على اللقاح، وذلك على حساب الأشخاص الذين التزموا بالقانون والمدة الزمنية التي منحت لهم ليحصلوا على التطعيم الخاص بكوفيد-19”.
وبحسب “فوكس نيوز”، فإنّ ممثلي الادعاء يزعمون أن حسن حصل على قارورة فيها 9 جرعات من لقاح “كورونا”، خلال عمله في موقع للتطعيم بشهر كانون الأول الماضي.
وفي أوائل الشهر الحالي، أعلم حسن المسؤول عن الجرعات في وزارة الصحة، أنّ القارورة التي أخذها وتضم جرعات لقاح “موديرنا” كانت “معطوبة”، إلا أنّ الادعاء يعتقد أن الطبيب البالغ من العمر 48 عاماً منح جرعات من اللقاح لـ9 أشخاص بما فيهم زوجته.
وأشار مكتب الادعاء إلى أن المسؤول في وزارة الصحة أبلغ المشرفين للتحقيق في ادعاء حسن بتلف مجموعة الجرعات، ليكتشفوا عدم حدوث ذلك، وليفصل الطبيب من عمله على خلفية التحقيق.
واعتبر بيان للادعاء أنّ “حسن تجاهل بروتوكولات الصحة المتبعة في المقاطعة، وأهدر مجموعة من اللقاحات كانت مخصصة للأفراد من كبار السن والعاملين في الخطوط الأمامية”.
المصدر: سكاي نيوز
مواضيع ذات صلة:
