اعتبر منسق عام تيار “العزم” في عكار الدكتور هيثم عز الدين أن “قرار وزير التربية يعكس حجم الهوة بين الدولة ومواطنيها، ويؤكد مرة بعد مرة، أن هذه السلطة منفصلة عن الواقع، وتعاني انفصاما يؤدي الى غياب فاضح عن المسؤولية”.
ورأى في بيان أنه “في ظل الظروف المأساوية التي وصل اليها الوضعان المالي والاقتصادي، وتدهور قيمة الليرة لمستويات غير مسبوقة، لازلنا نشهد غيابا تاما لوزارة التربية عن مواكبة هذا الواقع، لا سيما في ما خص اساتذة التعليم المهني، الى حد بدا معه هؤلاء انهم في بلدآخر”، متسائلا “إلى متى يبقى استاذ التعليم المهني درجة ثانية يعاني من شتى انواع التجاهل والتطنيش الرسمي، مع العلم أن التعلي مالمهني يشكل مدماكا أساسيا في البنيان التربوي اللبناني، ونافذة، ولو صغيرة، للتخفيف من وطأة الواقع الاقتصادي المتردي عبر تخريج يد عاملة ترفد السوق اللبناني ببعض من حاجته؟”.
وقال: “كفى إهمالا للتعليم المهني والتقني، ولتعمل الدولة على استعادة مكانته وهيبته عبر حفظ حقوق المعلمين ومكتسباتهم”.
وأكد دعمه “للمطالب التي أتت في بيان رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني في لبنان، والتي تشكل الحد الأدنى من المطالب المشروعة”، معلنا “الوقوف الى جانبهم في معركة لقمة العيش بوجه سلطة تصر على المكابرة والمعاندة، وإيلاء المصالح الشخصية والتحاصصية الاهتمامالاكبر على حساب مصلحة الوطن والمستقبل التربوي لأبنائه”.
مواضيع ذات صلة:
