طرابلس “مقفلة” والتعبئة العامة سيدة الموقف.. روعة الرفاعي

أقفلت المحلات التجارية في مدينة طرابلس أبوابها في اليوم الأول من الاقفال العام وخلت الشوارع الرئيسية كما الداخلية من المارة، باستثناء العاملين في خدمة الدليفري لدى محلات السوبرماركت والخضار واللحوم.

كما وسجل في منطقة التل وساحة النور التزام تام بالتعبئة العامة الا من بعض محلات الصيرفة وال omt الذين استنثاهم القرار بالسماح لهم بمزاولة عملهم.

رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق أكد على أن “طرابلس التزمت بالاقفال والجهود ستبذل في سبيل تأمين الخدمات للمواطنين”.

يبدو أن الاقفال العام نجح في انطلاقته مع تسيير دوريات للجيش اللبناني وحواجز للقوى الأمنية لكن ماذا عن الأيام المقبلة في ظل الأوضاع الإقتصادية المنهارة وسعي المواطن لتأمين لقمة عيشه؟!!!

عن الالتزام، يقول رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق:”بعد الهرج والمرج الذي سبق الاقفال، تبين لنا بأن طرابلس في اليوم الأول التزمت بأكثر من 90%  في كل المناطق، دوريات الجيش مع القوى الأمنية وشرطة البلدية جابت الشوارع سيما في المناطق الشعبية والتي كنا نخشى من عدم التزامها، طبعا جنون الأسعار الذي حدث لم يكن له أي مبرر وكنا نتمنى على وزارة الاقتصاد ارسال دوريات بسبب الغلاء الفاحش”.

وعن الأيام المقبلة يقول: “ان شاءالله سنستمر كما اليوم في الأيام المقبلة خاصة وأننا كبلدية وضعنا يدنا مع الجمعيات الخيرية والتي توزع المساعدات على أهالي المدينة وقد منحنا التصاريح لعدد منها بغية متابعة أعمالها بالاتفاق مع كل القوى الأمنية”.

وختم يمق: “الحقيقة اننا كبلدية اغتنمنا الفرصة للاقفال وعدم وجود المارة واستثنينا المتعهدين من التوقف عن العمل خاصة داخل الأسواق الداخلية وربما خلال هذه الأيام ننهي الكثير من المشاريع القائمة”.

 

Post Author: SafirAlChamal