أبدى نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، استعداد النقابة لأقصى درجات التعاون، ووضع كل الخبرات المتوفرة لديها بتصرف المديرية العامة للتعليم المهني والتقني عبر مركز التدريب الخاص بالنقابة، وذلك لتدريب الأساتذة على كل ما هو جديد في سوق العمل.
كلام النقيب زيادة خلال زيارته ووفد من النقابة ومدير معهد تكريت الفني الرسمي وعضو اللجنة العلمية في النقابة زياد الصانع، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري في مركزها بالدكوانة في بيروت.
وجرى خلال اللقاء عرض سبل التعاون الممكنة بين النقابة من جهة والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني فيما خص العمل على تطوير الخبرات لدى الأساتذة، لا سيما المهندسين منهم.
زيادة
وتطرق النقيب زيادة خلال اللقاء، إلى مسألة وقف العمل بالتصنيف الجامعي للمهندسين، الذين يدرسون مستوى الامتياز الفني وما فوق، عارضا مع بري امكان إعادة العمل بالتصنيف المذكور، حرصاً على مصلحة الأستاذ المهندس والتعليم المهني على حد سواء خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد بكافة قطاعاته.
أما على صعيد التعاون في مجال التطوير والتدريب المستمر، فقد أبدى النقيب زيادة استعداد النقابة لأقصى التعاون في هذا المجال ووضع كل الخبرات المتوفرة لديها بتصرف المديرية العامة للتعليم المهني والتقني عبر مركز التدريب الخاص بالنقابة وذلك لتدريب الأساتذة على كل ما هو جديد في سوق العمل مما ينعكس إيجابا على الطلاب.
بري
من جهتها، أوضحت بري أن السبب الأساسي وراء وقف العمل بالتصنيف المذكور هو مالي حيث لم تتوفر الاعتمادات المطلوبة لتغطية تكاليفه، بالإضافة إلى عدم فتح باب التعاقد الجديد في التعليم المهني منذ أكثر من خمس سنوات مما يجعل السير بالتصنيف الجامعي يؤدي الى ترك ساعات تعاقد دون تغطية تعليمية، ووعدت بري بالعمل على إعادة فتح التدرج للمصنفين أصلا بعد استيفائهم شروط الانتقال إلى فئة أعلى وبعد إجراء دراسة مالية للكلفة الاجمالية لهذه الخطوة.
وقد ثمنت بري مبادرة النقيب باتجاه التعليم المهني حيث سيتم متابعة الموضوع عبر المديرية العامة للوصول بهذا التعاون إلى الهدف المنشود.
