جمعية للخير أنا وأنت.. تحتفل بسنويتها الأولى

نظمت جمعية للخير أنا و أنت احتفالاً بمناسبة مرور عام على إنشاء الجمعية و ذلك في مطعم دار القمر بحضور رئيسة الجمعية ياسمين غمراوي زيادة وأعضاء الجمعية، كما وحضر نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة و عدد من الفعاليات الطرابلسية.

بدايةً، و بعد قراءة آيات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني اللبناني ألقى المشرف على علم التجويد في مركز قرآني حياتي شيخ قراء الكورة و البترون والقلمون الدكتور زياد الحاج عظةً أشار فيها إلى المعاني السامية للدين الإسلامي حول أهمية التكافل و التضامن المجتمعي و نقل المجتمعات من واقع الجهل و التخلف الى واقع العلم والعمل وشدد على أهمية علوم القرآن الكريم وأن هذا الكتاب هو ليس فقط للقراءة وبركة التلاوة بل أنه أولاً منهج حياة ينظم العلاقة بين الانسان وربه وبين الانسان والعائلة والمجتمع واثنى الى أهمية دور المرأة في المجتمع وأن لا فرق بين ذكر وأثنى إلا بالعمل الصالح و دعا إلى الإقتداء بما تقوم به جمعية للخير أنا و أنت واعتبرها أنها الجمعية التي تجاهد في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

غمراوي

و ألقت غمرواي كلمة أعربت فيها عن شكرها و ثنائها لأهل الجود و السخاء(عرفانًا بدعمهم مسيرة جمعية للخير أنا و أنت و لخدمة و نشر شريعتنا الغراء) و قالت: إن الإنسان في هذه الحياة لا يستطيع القيام لكل المهام والأحلام من تلقاء نفسه فلا بد من وجود الداعم الإنساني و النفسي و المعنوي و المادي و العمل الجماعي يؤدي إلى تحقيق الأهداف باختصار المسافات و تذليل العوائق و تبادل الخبرات و المعارف بين الأفراد فالأفراد تفنى و تبقى المجتمعات.

ونوهت غمراوي بالعمل الجماعي الإجتماعي المطلق، فكيف إذا كان هذا العمل هدفه الأساسي إدخال السرور على قلوب البشر. قال عليه الصلاة و السلام “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور يدخله على قلب مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا”.

وأنهت رئيسة الجمعية كلامها ب”أنني سأعيش بحبل عقيدتي و أموت مبتسمًا ليحيا ديني”.

فيلم وثائقي

بعدها، عرض فيلم وثائقي عرض واقع الجمعية منذ مرحلة التأسيس، والخدمات المجتمعية والتعليمية والثقافية التي قدمها، عقبت عليه غمراوي بتفصيل هذه المسيرة المعطاء، لا سيما اتفاقات الدعم لطلاب الجامعات، والسوق الخيري ومركز قرآني حياتي.

أعضاء الجمعية

بعدها، ألقى المستشار الإعلامي للجمعية رائد الخطيب، تناول فيها مسألة الإعلام الاسلامي والتحديات القائمة في المجتمعين اللبناني والعربي.

كما وألقت رنا عدلوني كلمةً شرحت فيها آفاق العمل المجتمعي و قدمت عرضًا حول موضوع العمالة اللبنانية المحلية.

بعدها، ألقت رنا رعد، كلمة شرحت فيها أهمية البرنامج العالمي المعتمد في مركز قرآني “تفكر مع أنوس “لمركز قرآني حياتي”، خصوصاً بما يتعلق بنشأة الأطفال والأجيال بلبنان.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal