ارتفع النفط عند التسوية إلى أعلى مستوياته في 9 أشهر أمس الجمعة، مسجلا سابع مكسب أسبوعي على التوالي، إذ ركز المستثمرون على توزيع لقاحات كوفيد-19 وانخفاض الدولار الأميركي هذا الأسبوع.
وتقدمت فايزر (Pfizer) بطلب للحصول على موافقة للقاحها في اليابان، وهو اللقاح الذي يجري استخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة.
كما أصبح لقاح شركة مودرنا (Moderna) للوقاية من فيروس كورونا الثاني الذي يحصل على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، وذلك بعد أسبوع من موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك (BioNTech).
وجرت تسوية خام برنت على ارتفاع بما يعادل 1.5% ليصل 52.26 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 52.48 دولارا، وهو أعلى مستوياته منذ آذار الماضي.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.5% ليبلغ سعر التسوية 49.10 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ شباط الماضي.
وتعافى الدولار الأميركي قليلا أمس الجمعة، لكنه ظل قرب قاع عامين ونصف العام الذي بلغه في الجلسة السابقة.
ويجعل انخفاض الدولار النفط والسلع الأساسية الأخرى أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وتدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأميركية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 ملايين برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.
