الإعتداء على شقيقها وأمها.. تهديد صحافية لبنانية بالقتل

تعرّضت الصحافيّة مريم سيف لتهديدات عديدة على خلفيّةِ مقالاتٍ تكتبها وتنشرها بحكم عملها الصحافي، إلا أن آخر هذه التهديدات تمت ترجمتها عملياً مساء أمس السبت عندما أقدم “المدعو علي حسين سيف الدين، بالإعتداء ضرباً على شقيقها وأمها في منزل العائلة في برج البراجنة – الضاحية الجنوبية.

وتجدر الإشارة الى أن والد المعتدي ويدعى ذوالفقار وشقيقه حسين هما عنصران في حزب الله وجاءت التهديدات على خلفية المقالات التي تكتبها سيف.

وتلقت سيف بحسب قولها “دعوة علنية بقتلنا إخوتي وأنا في حال رأونا خارج المنزل”.

ونشرت سيف تفاصيل الرواية كاملةً على صفحتها الخاصة على تطبيق “فايسبوك” وقالت: “في الأشهر الأخيرة لي في صحيفة “نداء الوطن” كنت أسمع في شارع منطقتي ومن قبل المعتدين وغيرهم إمتعاضات مما أكتبه وأني تجاوزت الحدود “ووصلت مواصيلي” لفلان وغيره…”.

وتابعت: “بعد الإعلان عن استقالتي من الجريدة وقبل الإعلان عن بدء العمل في وسيلة إعلاميّة أخرى، تم تعمدّ ضرب إخوتي غدراً وإيذائهم بشدة من قبل المدعو علي حسين سيف الدين وولديه ذوالفقار وهو عنصر في حزب الله وشقيقه حسين، وبعدها بدأت تصلنا مباشرة وعبر أشخاص حزبيّين وغير حزببين تهديدات بوجوب مغادرة منزلنا وإلا فقتلنا”.

وأردفت الصحافية سيف: “استمرت التهديدات والاستفزازات وحملات التحريض. أمس الأول تم دعوة مجموعة من الحزب للسهر في منزل المعتدين، قام أحدهم بالاستفزاز والحركات الجنسية، وأمس استدعى المعتدي والمحرّض على قتلنا أحد الأشخاص الذي يؤجرون للقيام بالإعتداء على الناس، لدى وصوله بدأ بالتهديد بنزع الكاميرات التي وضعناها لحماية أنفسنا وتوثيق الاعتداءات علينا”.

وفي تفاصيل القصّة، أشارت إلى أنها كانت خارج المنزل وعبر الكاميرا تمكّنت من مشاهدة المدعو أحمد شعيتو يعتدي على أخيها بالضرب، وعلى الفور توجّت سيف إلى منزلها.

وأضافت: “في طريقي اتصلت بمخفر المريجة وأخبرتهم ان إخوتي تحت الخطر، أجاب العنصر بأنه لا يمكنهم التدخل بلا إشارة قضائية، سألته كيف لا يتدخلون وهناك أشخاص حياتهم مهددة؟ فأجابني: في قتلى؟ في جرحى؟ في إشارة الى أنه لا يمكنهم التدخل الا بعد سقوط جرحى وقتلى. غادر شعيتو مهدداً اخي بأنه “سيخردقه” وسيقتلع.

وأوضحت سيف، انها مع وصولها إلى المنزل، وقبل أن تفتخ الباب أستغربت بعودة “البلطجي” على حدّ وصفها، فارتبك الأخير قليلا لأنه تفاجأ بوجودها والهاتف في يدها، ون ثم هجم الى المنزل مهددا اخاها بالقتل فحاولت منعه”.

وأضافت: “أتت أمي صدته ومنعته من الهجوم لقتل أخي فتعرض لها بالضرب، عندئذ تدخّل أحد الأشخاص وأبعده عن أمي بينما كان يهددنا جميعا بقتلنا متى ما صادفنا في الشارع والمنطقة”.

إتصلت مريم سيف بالقوى الأمنيّة ولفتت إلى أنه “يتم تهديدنا على مسمع أحد الضباط، وعندما عرف بإتصالي بالدرك غادر شعيتو الحي، لأفاجأ بأنه سبقني إلى المخفر للإدعاء علينا”.

وكتبت الصحافية على حسابها على فايسبوك: “اللافت في الأمر أن ابن شقيق النائب أمين شري، توجّه إلى المخفر لدعم المعتدين علناً على الرغم من عدم وجود خلاف بيننا وبينه، وبالتالي أقحم نفسه بمواجهتنا”.

Post Author: SafirAlChamal