دياب: لا قطيعة مع الرئيس ميقاتي.. هذا ما كشفه عن الغاء زيارته الى المرفأ

أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في حوار عبر قناة الـ”MTV” أجراه الإعلامي ريكاردو كرم أنّ “علاقته مع رئيس الجمهورية ميشال عون جيدة جداً، فيها تقدير وحرارة واحترام”، مؤكداً أنه “ما من قطيعة بينه وبين الرئيس نجيب ميقاتي”، وقال: “أكنّ له كل الإحترام”.

ورأى دياب أن “الثورة بدأت من الشباب والشابات”، وقال: “أنا كل حياتي علمت وتفاعلت مع جيل الشباب الساعي لمستقبل أفضل، وهم عبروا عن مطالبهم المحقة، وأتمنى ان يكون المستقبل مشرقا” .

وأشار دياب رداً على سؤال عن انفجار مرفأ بيروت الى أن “زيارة المرفأ كانت مقررة، ولكن وصلتني معلومات مختلفة خلال ساعتين، فطلبت استكمال الملف، لكن الملف وصل بعد أكثر من شهر فحولته الى الوزارات المختصة لتزويدي بالمعلومات”.

وأكد دياب ثقته بالقضاء قائلاً: “لدي كل الثقة بأن القضاء يقوم بواجبه منفصلا عن السلطة التنفيذية وهو سيقرر ان كانت جريمة المرفأ مفتعلة أم لا”. وبالنسبة الى التشكيلات القضائية قال: “لم أغير شيئاً في الملف لثقتي أن القضاء أولى أن ينقي نفسه بنفسه”.

وفي موضوع اليوروبوند، قال: “كانت تمنياتي الا يبيع القطاع المصرفي اليوروبوند وكنت مع إعادة الجدولة والاستحقاقات كان الهدف تأجيلها ليأخذ القطاع المالي نفسا، ولكن عند اتخاذ القرار وجدنا أن نسبة كبيرة من السندات بيعت في الخارج، ولم يكن من مجال الا اتخاذ قرار الامتناع عن الدفع. واليوم تبينت صوابية هذا القرار وبعد الوصول الى استخدام الاحتياطي الالزامي لدعم السلع الاساسية، ومن هو حريص اليوم على 17 مليار دولار، الاحرى به أن يكون حريصا على 15 مليار دولار خرجت الى خارج لبنان”.

ورأى دياب أنّ “التحقيق الجنائي سيكشف حسابات البنك المركزي وإدارات ومؤسسات الدولة، وطبعا حسابات المصارف التي يمكن أن تظهر فيها نتائج الهندسات المالية في 2015 و2016، وأنا استغرب فعلا التذرع بقانون السرية المصرفية، فهل كان الهدف منه استقطاب أموال المودعين أم التستر على الجرائم المالية”.

ونوه الرئيس دياب “بكتاب فخامة الرئيس الموجه إلى المجلس النيابي، كما بسرعة المجلس البت به”، وأوضح أن “السرية المصرفية ليست عائقا الان امام استكمال التدقيق الجنائي، وقرار مجلس النواب يفتح الباب على قانون النقد والتسليف”. واعتبر أن “رياض سلامة عنده دعم من جزء من الطبقة السياسية والطبقة الاقتصادية أيضا”.

وقال: “الجلسة مع الرئيس سعد الحريري كان فيها مودة وكيمياء. وكلانا في مجلس أمناء الجامعة الاميركية في بيروت”.

وأكّد دياب أنه “لا صحة للحدث عن مقاطعة بينه وبين الرئس نجيب ميقاتي”، وقال: “بالعكس أكنّ له كل مودة، ولا أعلم ما اذا كان عدم التواصل هو مقاطعة. والكلام أني زرت حارة حريك وطرحت نفسي كبديل للرئيس ميقاتي غير صحيح ولم يحصل ذلك. أما دولة الرئيس نبيه بري فالتواصل معه مستمر، وهناك اتفاق على بعض الملفات، وأكيد هناك تباين حول ملفات اخرى، وهذا أمر طبعي، والتباين في الرأي مع أي سياسي لا يعتبر مواجهة”.

واعتبر أن “الدعوة الى قانون انتخاب جديد هي في الوقت الملائم واؤيد قانونا خارج القيد الطائفي “.

Post Author: SafirAlChamal