بالتفاصيل: هذا ما حصل في مسجد السلطان إبراهيم في جبيل

نشر القاضي الشيخ د. محمد النقري عبر صفحته على فايسبوك حقيقة ما جرى في مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل.

وشرح د. النقري تفاصيل الحادثة وقال:

«هل علمت ما حصل في مصلى السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل؟»

هذه الكلمات أخبر مفتي الجمهورية السابق محمد رشيد قباني هاتفياً سماحة الشيخ غسان لقيس مستفسراً عن الحادثة التي حصلت في المصلى، ليتبين بعد ذلك أن محل الألعاب الملاصق للمصلى والذي يملكه ميشال خليفة يفتح صوت الموسيقى والأغاني عالياً طيلة الأوقات.

طلب خادم المصلى من مجموعة الشباب التي اعتادت الجلوس في شرفة المحل والذين يطربهم الإستماع الى الموسيقى الصاخبة أن يخفضوا الصوت قليلا لوجود مصلين داخل المصلى، فما كان منهم إلا أن ضربوه بعنف ولحقوا به داخل المصلى وهم يتلفظون بكلمات نابية، فأغمي على الخادم من شدة الضرب وأسعفه بعض المصلين. عندما علم الشيخ غسان بهذه الحادثة طلب من الخادم التوجه الى المخفر وتقديم شكوى بذلك.

الإتصالات التي أجراها مفتي الجمهورية السابق والمساعي التي قام بها المفتي اللقيس تلقفتها وسائل التواصل الاجتماعي وأشبعتها روايات مختلفة عن الحادث الذي لم يكن إلا حادثاً فردياً نظراً لطبيعة العلاقة الممتازة التي أرساها المفتي اللقيس مع كافة الطوائف المسيحية في جبيل. إلا أن هذا الموضوع لو لم يكن له ذيول متتابعة منذ الحرب الأهلية لمر مرور الكرام. فالمصلى الأثري الذي كان يقصده البحارة في الميناء القديم يحمل اسم العابد المتصوف السلطان إبراهيم ابن أدهم من القرن السابع الميلادي (والذي تعود اليه تسمية سمك السلطان إبراهيم) لا يدل عليه بأنه مصلى وإنما يظهر للعيان بأنه بناء قديم. وكل المساعي التي حاول بها اللقيس وضع مئذنة صغيرة تتناغم مع الطابع الأثري باءت بالفشل رغم موافقة مديرية الآثار على وضعها . حتى المئذنة الخشبية التي حاول المفتي اللقيس وضعها على سقف المصلى نزعت بطلب من القوى الأمنية وألقيت على سقف المصلى الى الآن.»

Post Author: SafirAlChamal