جمع نائب رئيس منظمة UNF التابعة لأنظمة وقوانين هيئة الأمم المتحدة، وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة DDHu لأصدقاء الاعلان العالمي لحقوق الانسان السفير الحقوقي بلال غمراوي حشدا من الشخصيات وقادة الأجهزة الأمنية والأصدقاء والهيئات السياسية والدينية والاجتماعية والدبلوماسية والأهلية والثقافية والاعلامية والكشفية من مختلف الأطياف اللبنانية، في حفل عشائه السنوي الذي أقامه في منتجع “بترون فيلاج كلوب”، وذلك تحت شعار: “ما أجمل أن نعيش في خير وسلام.. ما أجمل أن نعيش في وطن واحد”.
النشيد الوطني اللبناني بداية، فكلمة من الاعلامية فريال موسى التي رحبت بإسم السفير غمراوي بالحضور الذي أصر رغم كل الظروف الصعبة أن يجتمع بأحبائه للتأكيد على العيش الواحد بين مختلف المناطق اللبنانية.
ثم عُرض فيلم وثائقي حول مسيرة السفير بلال غمراوي الدولية وإنجازاته وخدماته، بعنوان: “قيادة وريادة”.
بعد ذلك ألقى السفير غمراوي كلمة رحب فيها بالحضور في هذا اللقاء الحضاري والثقافي والاجتماعي، وعرض لمسيرته التي تهدف الى خدمة الوطن والانسانية، مشيدا بالأجهزة الأمنية اللبنانية التي تعتبر الملاذ الآمن للمواطن، مؤكدا سعيه الدؤوب الى أن يكون لبنان دائما على القمة العالمية وأن يكون شعبه مميزا في كل شي.
ورفض غمراوي الاساءة الى الأديان والرموز الدينية من أي جهة كانت، داعيا الى العمل يدا واحدة من أجل بناء الأوطان بعيدا عن الطائفية والمذهبية والتوترات، لأننا نريد أن نعيش دائما في خير وسلام.
وتمنى غمراوي أن يسلك لبنان طريقه الى بر الأمان، أن ينجح عهده وحكومته التي نأمل أن تتألف سريعا في عملية الانقاذ، مشددا على أنه يفخر بعلاقاته مع كل الأطراف السياسية وفي كل المناطق، لكنه في النهاية هو محسوب فقط على الأرزة اللبنانية وعلى العلم اللبناني الذي نريده أن يرتفع خفاقا.
بعد ذلك تلقى السفير غمراوي سلسلة تكريمات، من القطب الأعظم للشرق الوطني اللبناني الأفريقي الأكبر المحامي عبداللطيف سنو الذي أشاد بالسفير غمراوي وبعطاءاته وسلمه كأسا تقديرا لخدماته، إضافة الى درع تقديري من نادي الشرق لحوار الحضارات ومجلة العنفوان، وشهادة تقدير من المجموعة الدولية للاعلام “درون نيوز” ودرع من الكنيسة الانجيلية في جبيل، ودرع من كشافة الجراج تقديرا لدعمه اللامحدود ومساهمته في تقدمه وتطويره.
وفي الختام تحدثت ألين يوسف غانم باسم إدارة منتجع “بترون فيلاج كلوب” فأشادت بالسفير غمراوي الذي لا يعرف الملل في عمله الدؤوب من أجل خدمة الانسان والمجتمع ورقي وطنه لبنان.
بعد ذلك قطع غمراوي مع عدد من الشخصيات قالبا من الحلوى، ثم أقيم حفل فني بالمناسبة.
