إستمرار المداهمات في وادي خالد ومصادرة أسلحة ومواد متفجرة.. نجلة حمود

تتكشف المزيد من المعطيات الأمنية عقب القضاء على المجموعة الارهابية التي كانت تتحصن في أحد المنازل في خراج بلدة الفرض في وادي خالد عند الحدود اللبنانية ـ السورية. عقب قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي على مداهمتهم وقتل وأسر البعض منهم. وللغاية داهمت شعبة المعلومات عددا من المنازل في قرية حنيدر منذ ساعات الصباح الأولى حيث عمدت الى مصادرة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، فضلا عن مواد تصنيع أحزمة ناسفة.

وفي التفاصيل التي يؤكدها الأهالي أن المنازل التي تمت مداهمتها تعود لشبان قتلوا في المعركة أمس الأول، لافتين الى أن فاعليات وادي خالد ينتظرون صدور بيان رسمي عن الأجهزة الأمنية تعلن فيه أسماء القتلى، وإن كان من بينهم شبان من وادي خالد ليبنى على الشيء مقتضاه، إذ لا يمكن أن يتم التساهل مع أي متورط في أعمال إرهابية، لافتين الى “أننا نتبرأ كليا من هؤلاء وهم لا يمتون لأهالي المنطقة بأي صلة”.

وقد بات معلوما أن حصيلة الأعمال الأمنية أسفرت عن وجود ١٦ موقوفاً وقتيلان لدى استخبارات الجيش (بريص والتلّاوي). بينما لدى فرع المعلومات تسعة قتلى وخمسة موقوفين (ثلاثة منهم أساسيون بينهم اثنان كانا يعاونان المجموعة لوجستياً). ما يؤكد أن التحقيقات مع الموقوفين ستكشف عن المزيد من الخلايا المجندة لغايات إرهابية، فضلا عن الكشف عن أماكن وجود الأسلحة والمواد المتفجرة.

ويؤكد عدد من مخاتير وادي خالد “أننا نأمل أن تصل هذه العملية الى خواتيمها وأن يتم تطهير المنطقة من أي عنصر مشتبه به، إذ لا يمكننا أن نكون وقودا لمعارك الغير على أرضنا، ونحن بدورنا سنعمل بالتنسيق مع البلديات والاتحاد على القيام بخطوات عملية للحد من الدخول والخروج الى مناطقنا ومعرفة هوية كل الموجودين في المنطقة”. مؤكدين أن المطلوب االتشدد مع هؤلاء لمنعهم من العودة الى ممارسة أفعالهم الجرمية.

Post Author: SafirAlChamal