المناضل توفيق سلطان في حديث لـ″تلفزيون فلسطين″: التاريخ سيلعن كل مَنْ تخلّى وتآمر على القضية الفلسطينية

شدد المناضل توفيق سلطان على أنّ “الأجيال والعالم والتاريخ ستلعن كل مَنْ تخلّى وتآمر على القضية الفلسطينية”.

وقال سلطان في حلقة برنامج “من بيروت” على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: “رفض وإدانات واسعة لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”: “الرئيس محمود عباس سيبقى صامداً في مُواجهة المُؤامرات والمُخطّطات والتهديدات، وهو لن يُوقّع وثيقة الاستسلام، بل سيسجّل التاريخ له تمسّكه بالثوابت الوطنية”.

ووجّه “التحية إلى الرئيس “أبو مازن”، مُخاطباً إياه بالقول: “لا تستوحش طريق الحق، لأنّ سالكيه قلّة”، وأنت تسير على طريق الحق، فلا تُغيّر طريقك، ولنا كل الثقة بمواقفكم بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلّة، وتعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية، وما شاهدناه في الاجتماع الأخير للقيادة الفلسطينية ردٌّ واضح على المُخطّطات والمُؤامرات”.

وأشار سلطان إلى أنّ “الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشل بكل مُحاولاته بالضغط على الرئيس “أبو مازن”، الذي تصدّى لـ”صفقة القرن” قبل أنْ يُعلن عنها ترامب، الذي ذهب إلى الدول العربية من أجل التطبيع، وهو يُعتبر طعنة في ظهر القضية الفلسطينية، من دول لم تكن في حالة صراع مع العدو الإسرائيلي، فأقدمت على تقديم الخدمات المجانية للإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي، وبعدما كانت الاتصالات مع الاحتلال تُجرى بالسر والخفاء، أصبحت تتم بوقاحة”.

ورأى أنّ “الإدارة الأميركية تريد ضرب القضية الفلسطينية وحجب الدعم المالي، وهذا ما جرى مع الرئيس ياسر عرفات، قبل استشهاده، فكانت قوّات الاحتلال الإسرائيلي تُحاصره ميدانياً، وبعض الدول العربية تُحاصره مالياً، وهذا ما يجري اليوم مع السيّد الرئيس محمود عباس”.

واعتبر سلطان أنّ “الآمال مُعلّقة على دور الشعوب العربية لمُحاسبة حكّامها، وكل أحرار العالم من الدول العربية والأوروبية وفي العالم يدعمون القضية الفلسطينية، لأنّها قضية الأحرار في العالم، والتعاطف العربي والعالمي مع عدالة الحق الفلسطيني، فالمُهم الصمود وتوعية الأجيال عن القضية الفلسطينية”.

Post Author: SafirAlChamal