نقلت قناة الـ”MTV” عن مصادر الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) قولها إنّه “لا تبدّل في موقف الثنائي، وهو لا يزال يطالب بحقيبة المال وبتسمية الوزراء الشيعة”.
وترسم مصادر “الثنائي” سيناريو مطروحاً من 3 خيارات: إمّا القبول بمطالب الثنائي أو تحصل عمليّة تعليق لتشكيل الحكومة حتّى يطرأ جديد ما، أو يعتذر الرئيس المكلف، مؤكدة أن “كل هذه الخيارات مطروحة”.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أنّها “تقرأ من مواقف البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التصعيديّة، أنّ الحكومة مستعصية وولادتها لن تكون خلال الساعات المقبلة”، بحسب الـ”MTV”.
ووفق ما أفادت “القناة”، فإنّه هناك “موقف مرتقب لرئيس الجمهورية من تشكيل الحكومة خلال الساعات المقبلة، وغداً الإثنين قد يقدّم الرئيس المكلف على بعض الخطوات باتجاه بعبدا”.
وكانت صحيفة “الأنباء” كشفت أن “آخر عرض طرح على الرئيس نبيه بري هو اختياره اي شخصية سنية، مسيحية، درزية، يرضى بها وعنها، لوزارة المال حماية لمبدأ المداورة في الوزارات الذي يشكل اختيار شيعي لها خرقا لهذا المبدأ، ينتظره كثيرون بوزاراتهم في الطليعة “التيار الوطني الحر” القابض على وزارة الطاقة منذ عدة سنوات”.
من جهة ثانية يقولُ مصدرٌ لـ قناة المنار، إن “كرةَ التشكلِ في ملعبِ بيتِ الوسطِ المتحكمِ فعلياً بمسارِ التشكيلِ حالياً لناحيةِ اختيارِ الحقائبِ والاسماءِ ومنعِها عن الآخرين”.
ولفتَ إلى أن “رئيسَ الجمهوريةِ لن ينتظرَ إلى ما شاء الله، فلِموقفِ التريثِ الذي أعلنَ عنه حدود”.
فيما تؤكدُ المصادرُ إن “الحدودَ التي رسمتها أمل وحزبُ الله على حالها، لا تعديلَ ولا تبديل، وهُما أبلغا الجميعَ بذلك، وينتظرانِ مواقفَ الآخرين”.
