حمادة: جبران باسيل خلص

اعتبر النائب مروان حمادة إلى انّ رئيس الجمهورية ميشال عون هو عنوان سقوط لبنان وإسقاطه عنوان إحياء لبنان.

وقال، في حديث لقناة الـMTV: “جبران باسيل “خُلِص” وقد تمّت التضحية برئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب كي لا تتمّ التضحية بمجلس النواب أو برئيس الجمهورية”.

واكّد حمادة انّه “يجب تسليم السلاح للجيش، لافتاً إلى انّ الرئيس سعد الحريري استقال تحت ضغط الشعب ولأنه لا يريد أن يكون رهينة لـ”حزب الله” أو باسيل”.

وعن اصتفالته من مجلس النواب قال حمادة  أنه “لم أهرب من مسؤوليتي ومستمر في معركتي ضدّ الطغاة، واستقالتي لم تكن “فشّة خلق” والوضع لم يبدأ مع انفجار مرفأ بيروت إنما بدأ منذ سنوات”.

ولفت “قد أكون أحرجت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بإستقالتي، وأعتذر في حال حصل ذلك ولم أحرّض أحداً على الإستقالة، وقد تمّ تسليم البلد للهيمنة العائلية والمستشارين الحاقدين”، معتبراً أن “هناك شيء يتغيّر في البلد ولن يتمكن هذا المحور بالإستمرار بالسيطرة وأنا ذاهبٌ إلى لاهاي للإستماع الى رواية الحقيقة بكلّ تفاصيلها”.

وفي رده على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، إعتبر حمادة أن “نصرالله هو من يدعي لحرب أهليّة ولن يكون هناك حرب لأن اللبنانيين رفضوها ولن نسمح بالمسّ بأسس لبنان، ومجلس النواب أصبح مكروهاً من قبل الناس ونحن اليوم رهينة سياسة حزب الله ويجب أن يُطبّق الطائف حيث لم يُطبّق”.

وكشف حمادة أنه “لم أربط إستقالتي بلجنة تحقيق دولية بل أطالب بها، وأطالب بتفعيل مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء والبدء من أعلى الهرم، ونعتمد على حسن نية وليد جنبلاط ونبيه بري وسمير جعجع والرئيس سعد الحريري”، لافتاً إلى أنه “سنطبق الطائف واللامركزية الادارية ومجلس الشيوخ والطائف شرع الابواب نحو الدولة المدنية”.

وأكَّد أنه “لست خائفا على امني، وامن الدولة هم جواسيس للسلطة الحاكمة، ولم أهرب من مسؤوليتي ومستمر في معركتي ضدّ الطغاة ولا مؤامرة في استقالتي”.

ورأى حمادة أننا “نحن رهينة سياسة حزب الله، لكن البعض يرفض اليوم ان يكون رهينة ونناشده العودة الى لبنان”.

وتوجه حمادة “بالشكر لكل من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط لأنني لولاهم لما أصبحت نائباً ولا وزير، لكنني ما عدت أفيدهم لذلك إستقلت، ولم احرض احد حتى زميلي هنري حلو وكنت اول المستقيلين، تسآلت عن سرعة انعقاد الجلسة والجواب هو بغية التخلص منا بسرعة”، مشيراً إلى أنه “لم نستطع انتاج حكومة حيادية لا يسيطر عليها حزب الله، ومشروع الممانعة استلم الدولة باكملها”.

Post Author: SafirAlChamal