النقباء زيادة والمراد وخلف يطلعون على أوضاع مرفأ طرابلس

زار نقباء المهن الحرة في الشمال: نقيب المهندسين بسام زيادة، نقيب المحامين محمد المراد ونقيبة أطباء الأسنان رلى خلف، مرفأ طرابلس، والتقوا مديره الدكتور أحمد تامر، حيث تم خلال اللقاء بحث التداعيات التي تركها انفجار مرفأ بيروت على الحركة التجارية والاقتصادية في البلد، وكيفية تمكين مرفا طرابلس ليكون سنداً لمرفأ بيروت، في هذه الظروف الصعبة، وقد أكد النقباء على ضروررة تفعيل مرفأ طرابلس، خصوصاً وأن اعادة تأهيل مرفأ بيروت اليوم تحتاج الى تمويل كبير ووقت طويل، وهو ما سيؤثر حتماً على آلاف التجار من مستوردين ومصدرين ومعهم آلاف المصانع التي تحتاجُ الى استمرار النشاط الاقتصادي، ومن هذه النقطة أكد النقباء زيادة والمراد وخلف أن مرفأ طرابلس هو ضرورة وطنية ورافعة اقتصادية ليس للشمال فحسب بل للبنان، ورأوا أن كل العراقيل الموجودة الآن، لا يمكنها أن تخدم البلد وبالتالي المطلوب تذليلها، رأفةً بلبنان واللبنانيين، وأعرب النقباء عن استعداد نقاباتهم لخدمة كل المرافق الحيوية في الشمال ومنها مرفأ طرابلس. 

ومن جهته، قال تامر “هذه الزيارة، هي زيارة أساسية للنقباء فهم على قلبٍ واحد ومعرفة واحدة لما يتطلبه مرفأ طرابلس، والمناقشة معهم كانت مفيدة ومريحة، فهم مدركون لكل الصعوبات والعراقيل التي تواجه مرفأ طرابلس الحيوي والاستراتيجي، وهم يمثلون فعلياً المجتمع المدني الذي نتعاون معه، وهذا التعاون قديم واستمر، ومن جهتي أنا نقلت لهم الصورة والهواجس الموجودة، خصوصاً بعد النكبة الأليمة التي حصلت في مرفأ بيروت، وبالطبع سيكون بين ادارة المرفا والنقباء تعاون مستقبلي مبني على أسس ودراسات، والمرفأ سيقدم ما لديه من مقترحات لمراجعة الوزارات المعنية التي من شأنها ان تقدم الكثير من الدعم لمرفأ طرابلس، ولا سيما وزارتي المالية والأشغال العامة والنقل، لتسهيل الخدمات اللوجتسية في المرفأ.

أضاف “وقد طلبنا منهم مساعدتنا لجهة ايجاد تسهيلات ومعايير جمركية متطورة في كل مرافئ لبنان وليس فقط في طرابلس، وتسريع العمل في المنطقة الاقتصادية لأنها تقدم الكثير من النشاط والدعم لمرفأ طرابلس، ولجهة تقوية النشاطين الاقتصادي والتجاري، بل أيضاً بامكانها أن تخلق منافسة مهمة مع المناطق الاقتصادية في العالم وتوجد فرص عمل للشباب كما أن بامكانها تنمية الاقتصاد اللبناني عموماً والاقتصاد الطرابلسي خصوصاً”.

Post Author: SafirAlChamal