ماذا حلّ بالممثل القدير أنطوان كرباج بعد تضرر دار المسنين في الأشرفية؟

إنتشرت معلومات مؤخرا عن تواجد الممثل القدير انطوان كرباج في دار للمسنين خاص بمستشفى الروم بمنطقة الأشرفية، وذلك بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت.

 وعُلم انه رغم الأضرار الّتي لحقت بمستشفى الروم، إلا أن كرباج بصحة جيدة ولم يتعرض لأي أذى.

 وقد تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفنان القدير حيث كتبت السيدة ريما عبد الملك: “يتواجد الممثل اللبناني الكبير أنطوان كرباج في مأوى العجزة الخاص بمستشفى الروم.. بعد التضرر الذي ألحق بالأبنية من جراء الانفجار، يا حرام فنان كبير متل كرباج أعطى من قلبه للتلفزيون اللبناني والعربي ينتهي به المطاف بمأوى العجزة. وما في وسيلة إعلامية ذكرت عنه شي متل ما ركزوا ع بيت عادل كرم وهو قاعد ع شباك اطلال بيته ونادين نجيم يلي طلبت الهجرة من البلد بعد الانفجار”.

هذا الأمر أيضا أثار غضب الفنانين، الممثل باسم مغنية كان أول من تطرق للموضوع، فغرد عبر حسابه بموقع تويتر، متسائلا حول حقيقة الأمر، مطالبا نقابة الفنانين في لبنان باتخاذ الإجراءات المناسبة.

 وكتب مغنية: “هلق عرفت إنو استاذنا الكبير كتير أنطوان كرباج موجود بمأوى العجزة. صحيح هالحكي؟؟؟؟ وإذا صحيح. وين النقابات؟ وين الأوادم؟ وين نحنا؟؟؟؟؟”.

 وهنا تدخلت الممثلة كارمن لبس، مستنكرة هذا المصير الذي ينتظر العديد من مبدعي لبنان، بقولها: “هلق انا قريت هيدا الخبر..! معقول؟؟… لأيمتى رح نضل نسمع هيك أخبار عن مبدعين لبنان؟! وشو الحل…”، فرد عليها باسم مغنية، قائلا: “أنا مش ضد المأوى. عم بسأل وين عيلتو”.

وردا على تلك الأخبار، أصدر أبناء الفنان انطوان كرباج وليد ورلى ومازن كرباج وزوجته لورغريب كرباج بياناً توضيحياً عن حالة الفنان القدير الصحية.

وجاء في البيان:”نفيدكم علماً أن حبيبنا الغالي الممثل أنطوان كرباج، يعاني منذ ست سنوات من مرض الزهايمر العضال، والذي يتطلب عناية طبية ومراقبة متخصصة بشكل يومي”.

وأضاف البيان:”يقوم مركز رعاية المسنين في مستشفى القديس جاوريوس (مستشفى الروم)، حيث ينزل أنطوان كرباج منذ شباط 2020، بالمتابعة الطبية وتأمين العناية اللازمة له”.

وختمت العائلة بيانها بأنهم كانوا يتمنون إبقاء الأمر في مكانه الصحيح حيث يجب أن يكون، أي ضمن النطاق العائلي والخاص. ولكن بعد أن نشرت وسائل الإعلام اللبنانية الخبر، اقتضت الحاجة إلى توضيح الأمر وأن “كل ما نرجوه اليوم هو احترام خصوصيات العائلة، متمنين دعمكم في هذا الإطار”.

Post Author: SafirAlChamal