نعى الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور العميد عبدالغني عماد، فقال: ودعت طرابلس اليوم رجلا من رجالاتها هو الدكتور العميد عبد الغني عماد. عمل فيها بعقل نيّر وفكر منفتح فأحيا تراثها الجامع بالتعاون مع جمعية العزم والسعادة ونظم مؤتمرًا علميا بعنوان “طرابلس..عيش واحد”. وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من علماء المدينة وقدموا أبحاثًا بالغة الاهمية صدرت في كتاب. وأنشأ بالتعاون مع جمعية العزم موقعا خاصا بتراث طرابلس ليستفيد منه جميع الباحثين في تاريخ المدينة.
كما شارك في انطلاقة جامعة العزم حيث كان عضوًا في مجلس أمنائها لمدة اربع سنوات قدم فيها الكثير من المقترحات العملية و المساعدة في مسيرتها، وطلابه في الجامعة اللبنانية في مختلف المراحل العلمية خير شاهد على اخلاصه في عطائه العلمي وغزارة ثقافته وفكره.
ابحاثه العلمية في عديد كبير من المؤتمرات الدولية لم تتوقف ولا يحدها زمان او مكان وهي لا شك تشكل كنزًا علميا يجب العمل على الاستفادة منه.
رحم الله العميد الصديق الدكتورعبد الغني عماد واسكنه فسيح جناته..
