السفير بلال غمراوي مكرما في طرابلس: نعمل من أجل إنقاذ لبنان

أقامت سيدات من المجتمع اللبناني حفل غداء على شرف نائب رئيس إتحاد الأمم المتحدة السفير الحقوقي  بلال غمراوي  تكريما لجهوده الحثيثة التي يقوم بها على صعيد خدماته الدولية ضمن منظمات المجتمع المدني الدولية ومنها اتحاد الامم المتحدةUNF كنائب للرئيس وعضو لجنة حل الأزمات وعضو في المجلس التنفيذي وعضو المجلس التنفيذي لحقوق الانسان منظمة أصدقاء الإعلان العالمي لحقوق الانسان ورئيس التحقيقات في الجرائم الدولية لمكافحة الفساد وغسل الأموال، والمسؤول عن دول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهندي وأمريكا أمريكا اللاتينية، وذلك في مطعم “كيف” في منطقة الضم والفرز في طرابلس شمال لبنان.

إستقبلت قيادة جمعية مرشدات كشافة الجراح وفرقة الفولكلور الشعبي السفير غمراوي الذي تسلم دروعا تكريمية في الاحتفال الذي حضرته نخبة من سيدات المجتمع اللبناني من رئيسات جمعيات وهيئات وناشطات في العمل الاجتماعي والانساني.

بداية رحبت السيدة رولا فوال بالحضور، منوهة بعطاءات السفير غمراوي في لبنان، والانجازات التي حققها على صعيد العالم من خلال مواقعه الحساسة ونفوذه الدولي 

و مؤكد أن لبنان يفتخر به كما يعتز به اللبنانيون كونه يشكل قصة نجاح في هذا العالم.

ثم ألقى السفير بلال غمراوي كلمة دعا في مستهلها الى الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء السلام في العالم، وعبر فيها عن سعادته العامرة بوجوده في مدينته طرابلس مع هذه الوجوه الطيبة العاملة على نهضة بلدنا ومدينتنا، مؤكدا حبه لبلده لبنان وإحترامه للبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم، مشددا على ضرورة أن تتقدم لبنانيتنا على كل إنتماءاتنا الأخرى، داعيا الى الكف عن الاساءة للبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالغرب يراقبنا ويجب أن نظهر أمامه بأبهى صورة.

وأكد غمراوي على مسؤولية جميع الأطراف في إنقاذ لبنان وحماية شعبه، فاللبناني رأسه مرفوع في كل مكان في العالم، وهو يتميز بالعلم والثقافة والحضارة والأخلاق والابداع والحرية، مشددا على ضرورة مواجهة كل من يتربص شرا بلبنان والتصدي لكل الاعتداءات ولا سيما تلك الآتية من العدو الصهيوني.

وأشار غمراوي الى أهمية اللبناني في بلده مهما بلغت الصعوبات التي يواجهها، لأن المعاملة في البلاد الأخرى ستكون معاملة لاجئ أو مهاجر أو هارب وهذا أمر لا يليق باللبنانيين الذين ساهموا في تطوير وبناء دول العالم.

وكشف السفير غمراوي أنه يحضر مع الجهات الرسمية لزيارة وفد أممي ودولي كبير ورفيع المستوى لتقديم خدمات وإستشارات وحلول ورفع التوصيات للبنان للوصول الى الحلول والمعالجات الناجعة لأزماته، ومساعدته سياسيا وأمنيا وإقتصاديا وماليا وإجتماعيا، وصولا الى حقوق الانسان وحقوق المرأة.

وختم غمراوي مؤكدا إعتزازه بمسقط رأسه البداوي وبمدينته طرابلس وبوطنه لبنان، مؤكدا أن طرابلس كانت وستبقى مدينة السلام والأمن والحضارة والحرية، ولبنان سيبقى وطن الرسالة وسنعمل جاهدين لوقف التدخلات فيه من أي جهة أتى، لافتا الى أنه سيعمل على إطلاق مشروع تمكين الشباب والشابات اللبنانيين وتطوير أفكارهم من خلال دعمه الشخصي لأي مشروع أو فكرة إضافة الى الدعم الأممي وإحتضان الدولة اللبنانية بهدف تثبيت الشباب في وطنهم والتخفيف من نزعتهم نحو الهجرة. 

وقال غمراوي انا لبناني لبناني لبناني 

وطن لن نحافظ عليه لا نستحق حمل هويته

Post Author: SafirAlChamal