استغرب البعض الربط غير الموفق لوزير الصحة حمد حسن بين الجامعة الأميركية التي خرّجت وطبّبت عشرات الآلاف من اللبنانيين وبين الإدارة الأميركية واعتبروا ان الوزير لم يفرق بين اميركا والجامعة الأميركية في بيروت في تعليق تويتري. وكان حسن قد توجه بصورة مبطنة إلى مستشفى الجامعة الأميركية على خلفية قرارها صرف المئات من العاملين.
وغرّد حسن أمس قائلاً: “حقوق الإنسان، احترام القوانين والأنظمة، القيم والأخلاق، الديمقراطية المثالية، ضمان الشيخوخة، العدالة الإجتماعية، العقد المدني… قناع خادع مزيّف يليق بحضارتكم”. وأرفق حسن اغريدته بوسم: “#إنصاف_الممرض_رسالة”.
ولاقت التغريدة انتقادات واسعة في أوساط المتابعين، إذا اعتبروا أنّه يتلهى بأمور غير نافعة. من جهتها، كتبت منى سنو: “اللي ما بيجي معك تعا معو… معك حق معالي الوزير. بس هيدا كللو ما بطعمي هالايام . العالم تعبت”.
وعلّقت “مون”: “وماذا عن حقوق الشعب و إنصافه ماذا عن مريض يستعمل جهاز تنفس في منزله على الكهرباء ولا يوجد كهرباء ولا موتيرات هل تنصفه كإنسان أين ضمانه في وطن لا إنسانيه فيه ولا كرامة”.
في حين، رأى آخرون أنّه يتجاهل ارتفاع أعداد مرضى كورونا الكبير. وفي هذا الصدد، كتب محمد الصلح: “خلينا بوزارة الصحة وين صرنا بالكورونا والا لا داع للهلع”.
بدورها، علّقت فاطمة بالقول: “يا معالي الوزير لو سمحتو حدا يطلع فينا نحن طلاب الجامعة اللبنانية كل هل استهتار بحقنا مين بيتحمل المسؤولية.. امتحانات حضورية و الضغط الذي يمارس من قبل الإدارة غير مقبول نحن منتحمل المسؤولية القانونية اذا الطالب كان معو كورونا.. بكفي”.
