لفت النائب الدكتور علي درويش، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في الديمان “أن الزيارة تأتي في إطار الزيارات الدائمة لهذا الصرح الذي نعتبره مدماكا أساسيا في هذا الوطن.”
واعتبر “أن سياسة الحياد التي طرحها البطريرك الراعي متقاربة جداً مع سياسة النأي بالنفس التي دائما كنا ندعو لها رغم الصراع الموجود في الجوار العربي خاصّة في هذه المرحلة الزمنية تحديداً، ويبقى موضوع الحياد الايجابي بين الأشقاء العرب والصراع الداخلي عنوان أساسي مرتبط باستقرار لبنان على كل الجوانب مع الحفاظ على الثوابت الوطنية. ونحاول جهدنا ان يأخذ هذا العنوان منحى جوهري ليخفف العواصف والويلات عن كاهل لبنان.”
وأضاف: “طرحنا مع غبطته مواضيع عدة تتعلق بالشأن العام ووضعنا غبطته بها وبخاصة الموضوع التربوي والميثاق التربوي الشامل الذي قدمه لنا بصفتي اكاديمي محاضر جامعي والامر يعنيني مباشرة واوضح الهواجس التي يعاني منها القطاع في ظل جائحة كورونا وتعثر العام الدراسي الماضي والخوف من تعثره العام المقبل.”
وطرح درويش مع غبطة البطريرك اوضاع الطائفة الاسلامية العلوية في لبنان وكذلك الواقع الذي تعيشه الطائفة اليوم مؤكدا ان “البطريك رأس الكنيسة المارونية ولا بد من الاستئناس برأيه ووضعه في الاجواء.”
كما وضع غبطته بملخص زيارته الى روما وأبرز المواضيع التي تداولها مع البابا فرنسيس خلال زيارته الى ايطاليا.
