الاعتداء على طبيب وعاملين داخل مستشفى

أصدرت إدارة مستشفى راشيا الحكومي بيانًا، جاء فيه: “بتاريخ 11.07.2030 و في قسم الطوارئ بمستشفى راشيا الحكومي حصل اعتداء مستنكر ومرفوض على الفريق الطبي و التمريضي و الإداري حيث تعرض الزميل الدكتور جميل فرحات و بعض الممرضين والاداريين و مسعفي الصليب الأحمر للتهجم اللفظي والجسدي من قبل مرافقي أحد المرضى”.

وإثر الاعتداء عقدت إدارة المستشفى و اللجنة الطبية اجتماعاً طارئا، واستنكرت أشد الاستنكار، مُدينةً الاعتداء “المشين على الزميل الطبيب د.جميل فرحات وموظفي المستشفى”، مؤكّدةً أن “إي تعرض لكرامة إي طبيب إنما يطال الجسم الطبي بكامله والطبيب ليس مكسر عصا لأحد كائن من كان”.

ولفتت الإدارة إلى أنّ “الاعتداءات المتكررة في الاونة الأخيرة على عدة مؤسسات استشفائية واطباء وعاملين صحيين يضع على المحك مستقبل هذه المهنة الإنسانية حيث أصبح الطبيب يفكر مرتين قبل التوجه إلى الطوارئ للقيام بواجبه والوقوف مع المرضى واوجاعهم، مضيفةً “لذا نطالب نقابة الأطباء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و التقدم باقتراحات تشريعية أسوة بنقابات الاطباء في الدول المتحضرة واقتراح قوانين رادعة تحمي العاملين الصحيين كذلك ندعو لجنة الصحة في مجلس النواب إلى الإسراع في إقرار القوانين ليستطيع الطبيب القيام بواجبته المهنية بأمان وبمعزل عن التهديد والغوغائية”.

وإذ تضامنت مع “الدكتور جميل فرحات و العاملين في المستشفى”، دعت “يوم الاثنين في 13.07.2020 إلى التوقف عن العمل لمدة ساعة عند الثانية عشر بعد الظهر استنكارًا لما حدث، موجّهة نداء للجميع “التحلي بالصبر والحكمة و الاتزان و التعامل بأخلاقية موازية لسمو رسالة الطب ونبلها لكي يبقى الأطباء والممرضين بجانبكن لبلسمة جراحكم في هذه الظروف الصعبة على الجميع دون استثناء”.

 

Post Author: SafirAlChamal