وطني عم يوجعني… ديانا غسطين

مؤلم جداً ما يحصل في بلد الأرز. 

بلد العلم والفكر والجمال، بلد الطاقات النيرة واصحاب الخبرات الذين ما انفكوا يرفعون اسم لبنان عالياً في مختلف الأقطار.. 

مؤلم ما فعلته الطبقة السياسية بالشعب اللبناني..

هذا الشعب المناضل الذي ما انفك منذ تاريخ لبنان الكبير يحتمل الصعوبات ويتخطى الازمات، فإذا به ضحية حكامه.. 

مؤلم تفلّت الامن في ربوع وطننا فلا يكاد يمر يوم من دون ان نسمع بجريمة قتل او سرقة..

مؤلم تدهور الوضع المعيشي اذ بتنا قاب قوسين او ادنى من الانهيار الكامل إقتصاديا وإجتماعيا..

مؤلم منظر الاطفال الرضع يتخلى عنهم ذووهم لهذا السبب او ذاك..

مؤلم مشهد كبار السن يبحثون في مستوعبات القمامة عما يسد جوعهم..

كل ما ذكرنا والحبل عالجرار.. 

لست ادري متى ستصطلح الاحوال ولا متى سيستفيق السياسيون من غيبوبتهم المصطنعة لينظروا في احوال الناس ويتخذوا الاجراءات اللازمة لتغييرها..

فحتى النظرة الى المستقبل محاها خوفنا من تدهور اوضاعنا واكثر، وبات جل ما يشغل بالنا ان نعيش كل يوم بيومه وبكرامة!..

بإختصار “وطني عم يوجعني”.


مواضيع ذات صلة:

  1. الشعب السايب بيعلم الحكام ع الحرام!… ديانا غسطين

  2. حسن مقلد لـ″سفير الشمال″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين

  3. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين


 

Post Author: SafirAlChamal