عقد لقاء موسع في مكتب أمين عام دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، ضمه الى جانب رئيس غرفة التجارة الصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، الدكتور خالد عيتاني، الدكتور يوشع خضر، المهندس محمد قباني، وبحضور مجموعة من الشخصيات المشاركة في المبادرة اللبنانية للتفكير المتقدم، مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الدكتور بلال النصولي، النقيب السابق للصيادلة الدكتور ربيع حسونة، الدكتور أسامة فروخ، المهندس عماد جمعة، الدكتور محيي الدين غنوم، والمهندس محمد علايا.
اللقاء كان مناسبة تم خلالها تبادل الأفكار المتعلقة بالشأن الاقتصادي والأزمة المعيشية وإرتفاع سعر الدولار وكيفية مواجهة نتائجه، والعمل على إنشاء لجان بين مدينتي طرابلس وبيروت للمساهمة في رفع مستوى التواصل والتعاون والتعاضد في مختلف القضايا.
كما بحث المجتمعون في كيفية النهوض بالمجتمع والمناطق والمؤسسات والشباب من خلال جذب الأنظار الى ما يختزنه لبنان من قدرات ومقدرات وإمكانات ومرافق ومواقع وكنوز يمكن إستثمارها في قطاعات مختلفة ويمكن الاستفادة منها في توفير عشرات آلاف فرص العمل، مؤكدين على ضرورة أن تكون العلاقات بين المدن اللبنانية تكاملية وليست تنافسية، خصوصا أن المشاريع والمنظومة الاقتصادية المتكاملة التي تطرحها غرفة التجارة في طرابلس الكبرى من شأنها أن تعود بالفائدة والنهوض على كل لبنان، كما هي حال مشاريع العاصمة بيروت التي تعود بالخير على كل لبنان.
كما شدد المجتمعون على ضرورة بث روح التفاؤل في المجتمعات وبين الشباب، والتأكيد على أننا لسنا ضعفاء ولسنا مفلسين ولسنا محبطين، بل هناك تخبط في إدارة مجتمعاتنا ومقدراتنا وتوجيه شبابنا، مؤكدين أن الشريعة الاسلامية تحض على التفاؤل وعلى تيسير الأمور وهذا ما نحتاجه اليوم لانماء وتنمية مناطقنا وإعادتها لتلعب الدور المنوط بها من طرابلس الى بيروت وكل لبنان والمنطقة.
