أشار وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي في حديثٍ إلى قناة “المنار”، أننا “نعيش وضعاً استثنائياً في كل المجالات، ولكن قطع الطرق هو نوع من انواع الاعتداء على كرامة المواطنين”.
وقال: “سنمنع قطع الطرق وسندّعي على المسؤولين عن هذا الأمر. نعم لحرية التعبير والتظاهر ولكن لا لقطع الطرق”، مضيفًا “ممنوع التعدي على المواطن، وممنوع التعدي على الاملاك العامة والخاصة”.
وأكد فهمي، أن “الأمن ممسوك ولكنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي قنبلة موقوتة”.
واعتبر فهمي أن “الأحداث التي تحصل في إدلب السورية قد تودي الى نزوح سوري جديد الى لبنان مع امكانية تسرّب عناصر من داعش بينهم، وذلك بهدف افتعال احداث في البلاد”.
وأشار الى أن “هناك دول صديقة وشقيقة وأجنبية تتغنى بمساعدة لبنان ولكنّها في الحقيقة تخنق لبنان”، متمنياً على “القوى السياسية وبهدف تجاوز الازمة للخروج من هذا النفق المظلم، ان نضع خلافاتنا جانباً لننقذ لبنان”.
وشدد على أن “ما يحصل الآن هو خنق للبنان فما هو السبيل لمقاومة هذا الواقع لإنقاذ البلاد، والهدف هو تفتيت لبنان من الداخل الا عبر تضافر الجهود من قبل الجميع؟”.
وكشف أن “هناك معلومات اكيدة ومثبتة تشير الى تدخل ودعم مالي خارجي خلف ما يحصل من عمليات تخريب”.
وقال:”كلّفت الأجهزة الأمنية التواصل مع حركة أمل وحزب الله وتيار المستقبل والقوات اللبنانية وكانوا جميعاً ايجابيين من أجل تحصين السلم الاهلي”.
وأشار الى أن “فساد المنفّذين جنّبنا كارثة كبيرة مقابل ما دفعه المخططون الذين لم يصرفوا كامل المبالغ التي وصلتهم لافتعال أحداث أمنية”.
