أعلن المرصد السوري، أن “قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، عمدت صباح اليوم الاثنين إلى محاصرة منزل القيادي الجهادي البارز “أبو مالك التلي” في ريف مدينة إدلب، لتقوم باعتقاله بأمر من القائد العام لتحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.
ولفت المرصد إلى أن “التلي انشق عن هيئة تحرير الشام في السابع من نيسان الماضي، وشكل جماعة مقاتلة جهادية وانضم إلى غرفة عمليات فاثبتوا” الجهادية، إضافة إلى أنه من أبرز معارضي اتفاق بوتين ـ أردوغان”.
كما أن جمال زينية، وهو الاسم الحقيقي للتلي، هو خاطف العسكريين اللبنانيين وكان قد اختطف راهبات معلولا بريف دمشق، قبل أن يطلع سراحهن في آذار 2014 بموجب اتفاقات وصفقة تقاضى خلالها مبالغ مالية طائلة، فيما فقد أبو مالك التلي نجله بعملية اغتيال في ريف إدلب، إذ كانت مصادر المرصد السوري أكدت في الـ 25 من تشرين الأوَّل عام 2017، أن نجل أبو مالك التلي قضى بإطلاق نار عليه من مسلحين مجهولين، في ريف مدينة إدلب، خلال تنقله على إحدى الطرق ضمن المنطقة.
