أستراليا تنتفض بوجه ″العنصرية″.. وتتحدى قرارات الحكومة

تظاهر عشرات آلاف الأستراليين، السبت، في كافة أنحاء البلاد احتجاجا على عدم المساواة العرقية متحدين توصيات الحكومة ومخاطر فيروس كورونا المستجد.  وفي سيدني شارك ما لا يقل عن 20 ألف شخص بحسب التقديرات، في التظاهرة التي حظرت، ثم سمح القضاء بنتظيمها قبل دقائق من موعدها. 

وأعلنت جوميكا دونوفان بين المتظاهرين في سيدني أن “مجرد محاولتهم منعنا من التظاهر يعطي حافزا إضافيا للأشخاص للقيام بذلك”.  والجمعة، طلب رئيس الوزراء، سكوت موريسون، من المتظاهرين ملازمة منازلهم بسبب الأزمة الصحية قائلا: “فلنجد وسيلة أفضل للتعبير عن هذه المشاعر دون تعريض حياتنا للخطر”.   

وبقي التحرك سلميا في سيدني، لكن مواجهة سادها التوتر وقعت ليلا بين الشرطة ومئات المتظاهرين أبعدوا إلى محطة، حيث تم تفريقهم بغاز الفلفل. وأفادت الشرطة عن توقيف ثلاثة أشخاص.  وحاول متظاهرون كانوا يضعون الكمامات الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الامكان. 

وفي ملبورن أبلغوا بأنهم قد يتعرضون لغرامة في حال لم يلتزموا بالأمر. 

ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها “لا أستطيع التنفس” في إشارة إلى الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، (46 عاما)، الذي قضى اختناقا على يد شرطي في مينيابوليس وأثار موته حركة احتجاج غير مسبوقة تجاوزت حدود الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز

Post Author: SafirAlChamal