طور علماء بريطانيون جهاز استنشاق مصمم لمساعدة المرضى على مكافحة مرض كوفيد-19 بمجرد بدء ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد.
في التجربة سيرسل الباحثون في مستشفى ساوثهامبتون الجامعي أجهزة الاستنشاق إلى 120 من مرضى كورونا لاستخدامها في المنزل. وسيتم تقييم المرضى واختبارهم في غضون 72 ساعة من ظهور الأعراض، وإرسال جهاز الاستنشاق على الفور لمعالجة الفيروس.
إذا استطاع جهاز الاستنشاق مكافحة مرض كوفيد-19 ستقوم الشركة المصنعة “سينارغين” بإنتاج الملايين منه بحلول نهاية العام.
ويستخدم جهاز الاستنشاق رمز دواء يسمى “إس إن جي 001″، ويمكن أن يحدث فرقا من خلال السماح للمصابين بعلاج أنفسهم.
ويحتوي دواء “إس إن جي 001” على بروتين يسمى إنترفيرون بيتا، والذي تنتجه أجسامنا عندما نواجه عدوى فيروسية. ويستخدم البروتين بالفعل كحقن لتعزيز الاستجابة المناعية للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
ولكن، إذا دخل الدواء أجسام المرضى عن طريق جهاز الاستنشاق المحمول، يمكن توصيله مباشرة إلى الرئتين حيث يمكن أن يساعد في محاربة “كوفيد- 19”.
سيأخذ المشاركون نفخة من جهاز الاستنشاق مرة واحدة في اليوم لمدة 14 يوما، وعند هذه النقطة سيتم تقييمهم.
سيقوم الأطباء بإجراء فحص آخر بعد 14 يوما لضمان عدم حدوث انتكاسة. وإذا نجحت التجربة، فإن الأمر متروك لمنظمي الأدوية ليقرروا ما إذا كان من الممكن إصدار ترخيص أو يلزم إجراء مزيد من البحوث.