أصدر عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى الدكتور أحمد الأمين بيانا تناول فيه اللغط الحاصل حول تمديد ولاية مفتي طرابلس، جاء فيه:
من موقعي كعضوٍ في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى والذي يُعتبر المرجع الأعلى لأهل السُنّة في لبنان والذي يستمد قوانينه من الشريعة الإسلامية الغرّاء والسُنّة النبوية المطهرة فلا بد لنا من بيان حول مستجدات التحضيرات السياسية للتمديد الثالث لسماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار ،..
أولاً: مهما اختلفنا في أداء بعض المرجعيات الدينية لا يجوز لنا أن نجعل من مواقعنا الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي منبراً للتطاول والسُباب والتشهير ( علناً ) ممن يخصه الأمر وممن لا يخصه وممن لا يملك أدنى معايير الخطاب المُنصف و الحد الأدنى من المفردات الأدبية اللازمة، واذا كان هناك رفض، لا مانع من إبداء الرأي والنقد بشكل حضاري وشفاف وراق.
ثانياً: مع احترامي لشخص سماحة مفتي طرابلس والشمال، إلا انني أدعوه الى التخلي عن السعي للتمديد من خلال المراجع السياسية فهو أكبر من أن يستجدي كرسياً لأيام قليلة لن تقدم ولن تؤخر.
ثالثاً: إن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية كان قد أصدر قراراً من بنود ثلاثة ،..
البند الأول: التمديد الثاني لسماحة المفتي الشعار ينتهي ب31 من شهر أيار الجاري.
البند الثاني: تكليف سماحة أمين الفتوى بمتابعة أعمال الإفتاء بعد المدة الممدة للمفتي الشعار.
البند الثالث: تحضير ما يلزم من اللوائح والآليات لانتخاب مفتي جديد لطرابلس والشمال.
وأقول، نريد من الساسة في لبنان عدم التدخل والضغط لكسر قرار سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، ونريد من مفتي الجمهورية عدم التراجع عن القرار للحفاظ على هيبة الدار والموقع، ونريد من أمين الفتوى عدم الإعتذار عن هذا التكليف او التجاوب مع أي ضغوط وطلبات، ونريد من سماحة المفتي الشعار أن يكون قدوة لمن خلفه باحترام الإستحقاقات وان لا يكون بوابة لكسرها، ونريد انتخابات لمنصب مفتي لجميع المناطق وأنا لا أرى أي عائق لذلك،
وكفى تجاذبات لا تخدم صالح الأمّة السُنيّة في أوقات حرجة.
