تحية الى “تيلي لوميار” بعيدها.. ثلاثون عاما جنى من فيض

بقلم الاعلامية: ليا عادل

ثلاثون عاما، مسيرة في النضال لنشر الإيمان وحب الإنسان..

ثلاثون عاما في التواصل والتضامن مع الكنائس والأديان..

انها تيلي لوميار التي انطلقت من هذا الوطن الصغير في احد العنصرة لتنشر الكرازة بالانجيل الى العالم كله ولتهدي النفوس الى ينابيع الحياة الالهية بفعل الروح القدس.

على مدار ثلاثين عاما، التزمت تيلي لوميار في برامجها بتعاليم السيد المسيح والكنيسة، مع إحترام المعتقدات الدينية الأخرى، والتعمق في معرفتها، ومحبة العائلات الروحية، مجموعات وأفرادا. وعالجت القضايا الحياتية في ضوء الإنجيل، وعززت بناء حضارة المحبة والسلام في العالم أجمع، كما سهرت على جعل برامجها وسيلة أساسية لنشر القيم والمبادئ المسيحية الإنسانية الأخلاقية الثقافية الفنية والوطنية، فتحية الى تيلي لوميار بعيدها الثلاثين التي تستحق ان تكون علامة من علامات الزمان .

ثلاثون عاما جنى من فيض والشعلة مستمرة بفضل جهود القائمين عليها والعاملين فيها وجميع المساهمين والاصدقاء والمشاهدين.

جميعهم ارسلهم الرب يسوع كما ارسل رسله ويقول اذهبوا الى العالم كله واعلنوا الانجيل للناس اجمعين.

Post Author: SafirAlChamal